بعد الاتهامات التي وجهت له في الفترات السابقة، كشف بول بوريل، الحارس الشخصي السابق للراحلة الأميرة ديانا وكبير مساعديها، بأنه مستعد لمشاركة أسرارها مع نجليها الأمير ويليام وهاري بعد تشخيصه بسرطان البروستاتا واستعداده للجراحة. ونقلت صحيفة "دايلي ميل" تصريحات بوريل التي قال فيها إنه "بات يشعر الآن بعبء أسرار ديانا التي أفصحت بها له خلال سنواتهما معا وأنه يريد إخبار ابنيها قبل فوات الأوان". وأضاف أن "مرضه جعل على عاتقه مسؤولية أكبر لإخبار ويليام وهاري بما يعرفه عن والدتهما، لأن المعلومات التي يعرفها يمكنها أن تعيد الشقيقين سويا، وهو أمر كانت تريده ديانا بشدة". وتابع بوريل: "أعرف أن بعض هذه الأسرار ليست جميلة، ولكن إذا غادرت هذا المكان وذهبت إلى مكان آخر فلن يعرفوا أبدا، لذا أعتقد أنهم يجب أن يعرفوا (..) أعتقد أن ديانا ستقول لي بول، يجب أن تجعل هذا أولوية، يجب أن تذهب لترى أولادي". وأشار الى انه بعد تشخيص حالته بات خائفا من أن ينفد الوقت دون ان يخبر الاميرين بالحقيقة فهو يريد القيام بواجبه، للمساعدة في إصلاح العلاقة المتوترة بين الشقيقين. يذكر أن بوريل قد خدم الأميرة ديانا لمدة 10 سنوات حتى وفاتها في عام 1997، حيث كانت تلقبه بـ "الصخرة"، ويصف نفسه بأنه أفضل صديق للراحلة، وقد كشف الشهر الماضي أنه تم تشخيصه بسرطان البروستاتا.