خطفت الأميرة الراحلة ديانا، قلوب الجميع في حفل زفافها المذهل الذي أقيم في سانت بول عندما كانت في العشرين من عمرها، وذلك عندما تزوجت الأمير تشارلز في يوليو عام 1981. لم تدم الوحدة كثيرًا بينهما حتى رزقوا بابنهما الأول الأمير ويليام بعد أقل من عام على زفافهما، قبل أن تحمل الأميرة ديانا مرة أخرى سريعًا بعد عامين من زواجهما. وبالرغم من سعادة زوجها الأمير تشارلز إلى أنها أخفت خبر حملها عليه، دون أن تكشف سبب ذلك وهو ما أغضب زوجها عندما علم بالأمر. وقال الخبير الملكي أندو مورتون في سيرته الذاتية للأميرة ديانا، إن زوجها الأمير تشارلز كان دائمًا يريد إنجاب فتاة، وعندما أجرت الفحص وتأكدت من أن الجنين صبي لم تخبره بالأمر. وأضافت السيرة الذاتية أن الأميرة ديانا استقبلت مولودها الجديد الأمير هاري بسعادة كبيرة في سبتمبر 1984، وكانت متحمسة للغاية لكن الأمير تشارلز كان أقل حماسة وقتها. وأكد الخبير الملكي في سيرته الذاتية، أن أول تعليق للأمير تشارلز وقتها كان: «يا إلهي إنه فتى، وحتى شعره أحمر»، وهو ما أكد أنه كان يشتاق لإنجاب فتاة لذلك تعمدت إخفاء الخبر حتى ولادته. وفي عام 1996، انفصلت الأميرة ديانا عن الأمير تشارلز بعد إجراء مقابلة تليفزيونية غريبة أكدت خلالها أنه يخونها، معلقة: «لقد كنا ثلاثة في هذا الزواج»، وذلك في إشارة لخيانته مع سيدة أخرى. وانتهت حياة الأميرة ديانا عام 1997 بعدما تعرضت لحادث سيارة بنفق ألما في باريس أودى بحياتها وبحياة السائق هنري بول، والمصاحب لها دودي الفايد، وحققت جنازتها أعلى نسبة مشاهدة في تاريخ التليفزيون البريطاني.