قال سموّ الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، إن مبادرة صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بعقد الخلوة الوزارية الموسعة للإمارات ما بعد النفط، والجلسات والنقاشات الغنية، جاءت لتعبر عن التجربة الإماراتية الفريدة في مجال التنمية والبناء. قال سموّ الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي تلك التجربة القائمة على وضع الخطط والاستراتيجيات الكفيلة بمواجهة التحديات وإيجاد الحلول المبتكرة التي تضمن استمرار عملية التنمية وتحقيق أهدافها. جاء ذلك خلال حضور سموّه أعمال اليوم الثاني من الخلوة الوزارية الموسعة التي اختتمت أمس الأول الأحد، في منتجع باب الشمس في دبي، بعد انطلاقها يوم السبت، بحضور صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله ، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والهادفة إلى وضع برنامج اقتصادي إماراتي مستدام ومتنوع لا يكون معتمداً على النفط. وأضاف سموّ الشيخ هزاع بن زايد ، إننا اليوم في دولة الإمارات نقطف ثمار الأسس الراسخة التي أرساها الأب المؤسّس المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والرؤية التي وضعها صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لاقتصاد إماراتي متوازن ومستدام، يحقق تطلعات الشعب الإماراتي ويستثمر في طاقاتهم وإمكاناتهم الهائلة. وقال سموّه : جاءت هذه الجلسات المكثفة التي تناولت مختلف جوانب العملية التنموية خير تعبير عن الاتجاه الثابت لدولة الإمارات نحو اقتصاد المعرفة والإنتاج بمختلف أشكاله وأنواعه، بما يوفر للأجيال القادمة مستقبلاً آمناً مستقراً يسهمون في بنائه وتطويره والحفاظ عليه. (وام)
مشاركة :