أطلقت وزارة التربية والتعليم، أول أمس، العصف الرقمي، وهي مسابقة جديدة، عبر موقعي التواصل الاجتماعي تويتر وفيس بوك، لتحاكي من خلالها عام القراءة 2016، الذي وجه به صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، كخطوة جديدة نحو ترسيخ ثقافة العلم والمعرفة والاطلاع على ثقافات العالم، من خلال ما أطلقته الدولة منذ قيامها من مبادرات ومشروعات ثقافية وفكرية ومعرفية. في وقت علمت الخليج أن المسابقة التي أطلقتها الوزارة يوم 31 يناير/كانون الثاني الماضي، وتنتهي اليوم الثلاثاء، وتم نشر تفاصيلها، وكيفية المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بها، ويتم إعلان نتائجها في 9 فبراير/شباط الجاري، يقف خلفها فريق تربوي كبير تترأسه شريفة موسى، للإشراف عليها وفق مسارات تعزز الابتكار في القراءة، ويضم كوادر متنوعة من إدارات وزارة التربية المركزية، وعدد من مديري المدارس والمساعدين والمعلمين في الميدان التربوي، لرصد أفضل المسميات المطروحة لحملة القراءة الخاصة بالوزارة، فضلاً عن المقترحات المقدمة التي تشجع على القراءة. ويركز موضوع المسابقة على طرح اسم لحملة القراءة في وزارة التربية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالوزارة، فضلاً عن رصد جميع الأفكار الابتكارية التي من شأنها تفعيل عام القراءة في الحقل التربوي. ووضعت الوزارة 3 شروط للمشاركة، تلخصت في ضرورة استخدام اللغة العربية لكتابة التغريدة سواء كانت عنواناً للحملة أو مقترحاً لتشجيع القراءة، ومنعت الوزارة الاقتباس في الشرط الثاني، مؤكدة ضرورة أن تكون التغريدة من تأليف المتقدم نفسه، فضلاً عن أن تتضمن التغريدة الوسم الهاشتاق الذي يحمل اسم العصف _الرقمي _عام _القراءة، واعتبرت الوزارة التغريدات المعاد تغريدها مطابقة لشروط المشاركة، ويتم اعتمادها للمنافسة. 5 معايير ووضعت الوزارة 5 معايير لتقييم المشاركات، أهمها الالتزام بموضوع المسابقة، وسلامة اللغة والأسلوب، وعمق الفكرة وقوتها، بحيث تشمل الواقعية والابتكار في الطرح، وتم تخصيص 10 درجات لكل معيار من المعايير الثلاثة، فضلاً عن البرامج الابتكارية المقترحة من خلال التغريدات، وتحدد لها 20 درجة. وتهدف المسابقة إلى تفعيل صفحات التواصل الاجتماعي بمحتوى علمي ممنهج، يعزز مبادرة عام القراءة واستخدام العصف الرقمي لتفعيل المبادرة على مستوى إمارات الدولة، وتستهدف المسابقة جميع فئات الحقل التربوي والمجتمع المحلي، وفي نهاية المسابقة يتم اختيار 3 فائزين في كل مجال من مجالات المسابقة للفوز بأجهزة ذكية، من خلال مواقع التواصل الاجتماعي للوزارة. تغريدات رصدت الخليج عدداً من التغريدات على تويتر، التي جاءت تفاعلا مع المسابقة، حيث تزاحمت العناوين المقترحة لحملة القراءة الخاصة بوزارة التربية، أبرزها خُلِقنا لِ نَقرأ، وأشعل القديحة، اقرأ يا أمل المستقبل، رواد الضاد.. صناع المستقبل، هناك في القمة.. أمة تقرأ، اقرأ... ابدع... ابتكر، اقرأ علماً... ترقى فكراً وتضمنت التغريدات، مقترحات متنوعة تسهم في تشجيع أفراد المجتمع، لاسيما الحقل المدرسي على القراءة، منها إنشاء مدينة ألعاب متكاملة تعتمد القراءة السريعة لإتمام مراحل اللعب، ومبادرة من منزلي أقرأ، وهى عبارة عن حقيبة تعليمية تهدف لتنمية مهارات الطالب اللّغويّة بأدوات ووسائلَ ممتعة، ومبادرات قيادات قارئة، ومن خلالها يتم تفعيل دور الشخصيات القيادية والمشهورة بالقراءة مع الأطفال، فضلاً عن إعداد مهرجان قرائي يتم فيه عرض كتاب تمت قراءته بطريقه جاذبة وابتكارية.