الاحتلال يعدم فلسطينياً في طولكرم ويغلق رام الله

  • 2/2/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

استشهد شاب فلسطيني، أمس، من قرية كفر جمال جنوبي مدينة طولكرم شمال غربي الضفة الغربية المحتلة، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليه بالقرب من بوابة مستوطنة سلعيت المحاذية للمدينة، ونقل جثمان الشهيد أحمد حسن عبد اللطيف توبة (19 عاماً) بواسطة سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني، إلى مستشفى الشهيد ثابت الحكومي في طولكرم. وادعت مصادر الاحتلال أن الشاب حاول طعن جندي عند توقيفه للتفتيش قرب المستوطنة فأطلق الجنود النار عليه مما أدى إلى استشهاده، في حين اعتقلت قوات الاحتلال 19 فلسطينياً من مناطق عدة في الضفة الغربية، بينما وصالت إغلاق مدينة رام الله ومنعت دخول غير المقيمين إليها. وأغلق جيش الاحتلال مداخل مدينة رام الله، حيث مقر السلطة الفلسطينية ومنع دخول غير المقيمين إليها، مما تسبب بصفوف انتظار طويلة أغضبت الفلسطينيين وزادت من صعوبة تنقلهم. وأعلن الاحتلال أنه منع الدخول غير المقيمين إلى مدينة رام الله، إضافة إلى تدابير أمنية أخرى عدة بعد يوم من إقدام فلسطيني يعمل في مكتب النائب العام التابع للسلطة الفلسطينية على عملية فدائية أصاب خلالها ثلاثة جنود صهاينة قبل أن يستشهد قرب حاجز عسكري قريب من رام الله. وقالت متحدثة باسم جيش الاحتلال وفقاً لتقييم الوضع بعد الهجوم في بيت ايل، تم اتخاذ إجراءات أمنية في المنطقة، وسيسمح فقط للمقيمين في رام الله بدخول المدينة، وأوضحت أن المنع سيظل سارياً بحسب تقييم للوضع. وشارك آلاف الفلسطينيين، في تشييع جثمان الشهيد أمجد السكري (29 عاماً) إلى مثواه الأخير في قرية جماعين جنوبي نابلس، وحمل نعش الشهيد في جنازة عسكرية مهيبة انطلقت من أمام مستشفى رفيديا الحكومي باتجاه دوار الشهداء وسط حضور رسمي وشعبي كبيرين، وهتافات تمجد الشهيد. ومن ثم نقل الشهيد إلى مسقط رأسه في قرية جماعين جنوبي نابلس، حيث أقيمت صلاة الجنازة عليه وبعدها نقل إلى مقبرة القرية ليوارى الثرى في مسيرة جماهيرية شارك فيها الآلاف. وهدمت قوات الاحتلال، أربعة منازل في منطقة عين أيوب القريبة من قرية رأس كركر شمال غربي مدينة رام الله، مما أدى إلى تشريد عائلات، تضم أكثر من 22 شخصاً، وقامت جرافات الاحتلال مدعومة بآليات عسكرية باقتحام منطقة عين أيوب القريبة من الشارع الاستيطاني المؤدي إلى مستوطنة موديعين ومستوطنات أخرى قريبة وخلال نصف ساعة أجهزت الجرافات على المنازل بشكل كامل، ولم تمهل السكان حتى لإخراج أغراضهم جميعها، بل نجحوا في إخراج بعضها، ليتركوا في العراء بلا منازل تأويهم. في الأثناء، استنكر وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني الشيخ يوسف ادعيس منع قوات الاحتلال رفع الآذان في المسجد الإبراهيمي الشريف بمدينة الخليل خلال شهر يناير/كانون الثاني المنصرم 55 وقتاً. واعتبر في بيان هذا الإجراء تعدياً على حرية العبادة التي كفلتها جميع الشرائع، والقوانين الدولية، موضحاً أن الاحتلال ينوع بأساليبه للنيل من المسجد الإبراهيمي والمرابطين فيه، ويحاول جاهداً إحكام السيطرة عليه، كما حصل مع العديد من مساجد البلدة القديمة. وأضاف أن قوات الاحتلال تخضع المصلين لعمليات ابتزاز وتفتيش على البوابات الإلكترونية والحواجز العسكرية المؤدية للمسجد الإبراهيمي والبلدة القديمة من مدينة الخليل وتواصل مضايقتها لهم، موجهاً دعوته للمواطنين بضرورة التواجد الكبير والمرابطة بالمسجد كل الوقت لتفويت الفرصة على الاحتلال وأذرعه التنفيذية. يذكر أن الاحتلال خلال العام المنصرم منع رفع الآذان في المسجد الإبراهيمي أكثر من 635 وقتاً.

مشاركة :