غزة: الخليج، وكالات استشهد شاب فلسطيني بنيران الاحتلال الإسرائيلي، أمس، على حاجز بيت ليد شرق مدينة طولكرم بشمالي الضفة الغربية، بحجة محاولته طعن أحد جنود الاحتلال. وادعت قوات الاحتلال أن الشاب ألقى الحجارة على جنود الحاجز، وفي لحظة معينة استل سكيناً وحاول طعن أحدهم فتم رشقه بالرصاص ما أدى إلى استشهاده على الفور. وقال الناطق باسم قوات الاحتلال إن الشاب ركض باتجاه هذه القوات شاهراً سكيناً ، فأطلق عليه جنود تابعون لكتيبة شاحر التابعة لقيادة الجبهة الداخلية النار. وأصيب صياد فلسطيني، صباح أمس، بعدة أعيرة معدنية أطلقتها الزوارق الحربية الإسرائيلية عليه، بينما كان على متن مركبه في عرض البحر، قبالة شاطئ بحر منطقة السودانية شمال قطاع غزة، حسبما أعلن اتحاد لجان العمل الزراعي، فيما اعتقل الاحتلال 12 فلسطينياً من أنحاء الضفة الغربية، بينما شيّع أهالي مدينة بيت لحم جنوبي الضفة الشهيد قصي العمور الذي ارتقى برصاص جنود الاحتلال أول أمس الاثنين. وقال مسؤول لجان الصيادين في الاتحاد زكريا بكر، إن زوارق الاحتلال أطلقت النار في تجاه مراكب الصيادين العاملين في مهنة صيد الأسماك، ما أدى إلى إصابة الصياد خالد أبو ريالة (25 عاماً) بعدد من الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط. وأوضح بكر أن الاستهداف أدى إلى تضرر مركب صيد يعود للصياد محمد عمران بكر، وتخريب المئات من شباك الصيادين. وكانت قوات البحرية الإسرائيلية اعتقلت صيادين وصادرت مركبهما في عرض البحر، قبل يومين، واقتادتهما إلى مركز تحقيق، بينما كانا يمارسان مهنة الصيد في إطار المساحة المحددة والمقدرة بستة أميال بحرية. وأفرجت سلطات الاحتلال عن خمسة صيادين اعتقلتهم قبالة سواحل شمال غزة وأبقت على مصادرة قاربهم. وشيعت جماهير غفيرة جثمان الشهيد قصي العمور (17 عاماً) من بلدة تقوع شرق بيت لحم، ظهر أمس، إلى مثواه الأخير. وسار الموكب في شوارع مدينة بيت لحم وصولاً إلى مسقط رأس الشهيد بلدة تقوع.
مشاركة :