أعرب أحمد بن إبراهيم السماعيل الجعفري رئيس المجلس البلدي بالأحساء عن بالغ ألمه وأسفه الشديد للحادث الإرهابي الذي وقع في حي محاسن في محافظة الاحساء وراح ضحيته عدد من المواطنين الأبرياء، وإصابة آخرين منهم رجال أمن حينما أقدم مجموعة من اصحاب الفكر الضال بإطلاق النار والتفجير في محاولة دنيئة لنشر الفوضى وإثارة الفتنة في ربوع هذا الوطن الآمن. وأعرب رئيس المجلس البلدي في البيان الذي وزعه على أجهزة الصحافة والاعلام عن احر تعازيه وصادق مواساته وبقية اعضاء المجلس لأسر وذوي المتوفين في الحادث، سائلين الله تعالى الرحمة والمغفرة للشهداء من المواطنين والشفاء العاجل للمصابين. وأدان رئيس المجلس البلدي هذا العمل الإجرامي الذي لايقوم به إلا إنسان قد تجرد من كل القيم الدينية والاسلامية وباع نفسه لأهل الضلال للنيل من أمن الوطن ولحمته الوطنية، وتقويض نسيجه الاجتماعي وأكد أن هذا الحادث لن يزيد شعب المملكة بمختلف مكوناته إلا ثقة بالله اولاً ثم بولاة أمرنا ورجال أمننا لتعزيز الأمن ودعم الاستقرار، ودعم اللحمة الوطنية والوقوف صفاً واحداً تجاه كل من يحاول زعزعة أمن هذه البلاد المباركة وبث الفرقة بين شعبها الوفي. ونوه رئيس المجلس البلدي بالروح الوطنية التي تحلى بها ابناء محافظة الاحساء والمسؤولية الكبيرة التي كانوا أهلاً لها كما عهد عن كل مواطن سعودي مخلص لدينه ولوطنه. مشيداً بسرعة تعامل رجال الأمن البواسل مع الحادث، داعياً الله لهم بالنصر والتوفيق. وناشد الجعفري المواطنين جميعاً بالعمل على الحفاظ على وحدة هذا الوطن وتعزيز لحمته الوطنية ونسيجه الاجتماعي والوقوف خلف قيادته، والوقوف صفاً واحداً أمام كل عابث ومغرض يسعى للنيل من أمننا وزعزعته.
مشاركة :