من لقاء إلى آخر، وفي مسابقة إلى أخرى محليا، يبرهن الهلال أنه الفريق الأجدر للمنافسة على كل لقب، حيث تألق في دوري عبد اللطيف جميل متزعما الأندية برصيد 36 نقطة، وقبلها وصل إلى نهائي كأس ولي العهد منتظرا الأهلي في 19 شباط (فبراير) الجاري، مرورا بكأس خادم الحرمين الشريفين التي بلغ فيها الدور ربع النهائي في رحلة الدفاع عن لقبه الذي حققه الموسم الماضي بفوزه على النصر. وواصل الهلال تألقه بعد أن كسب النجوم 2/ 0 في الدور الـ 16 من كأس الملك، بلغ بها الدور ربع النهائي، منتظرا الفائز من لقاء الخليج والمجزل. مع المدرب اليوناني دونيس، حقق الهلال أرقاما رائعة، كسر بها أرقام مدربين سبقوه، حيث سجل رقما قياسيا تاريخيا مع نهاية الدور الأول من دوري عبد اللطيف جميل كأكثر مدرب هلالي تحقيقا للنقاط عندما حصد 33 نقطة من 14 مباراة انتصر في 12 منها، بات على مقربة من معادلة رقم المدرب البلجيكي السابق إيرك جيريتس الذي خاض معه الأزرق 46 مباراة في جميع البطولات انتصر في 35 مباراة، وتعادل في ست، وخسر في خمس، فيما تعتبر مباراة الهلال والفتح المباراة رقم 46 للمدرب اليوناني منذ أن تسلم زمام الدفة الفنية في الثلث الأخير من الموسم الماضي حقق خلالها 34 انتصارا مع الهلال، وخسر في ست أمام النصر، الأهلي، الاتحاد، الأهلي الإماراتي، بيروزي، والسد القطري، فيما تعادل في خمس مباريات. أما جيريتس الذي حقق معه الهلال لقبي الدوري السعودي وكأس ولي العهد يتفوق على دونيس من الناحية الهجومية برصيد 109 أهداف بينما يحمل اليوناني دونيس في رصيده 103 أهداف اختتمها إدواردو في شباك النجوم، وهو الرقم الذي قد يعادله دونيس في حال سجل الهلال سبعة أهداف في شباك الفتح إلا أنه يبدو صعبا، إلا أنه قابل للكسر خلال النزالات المقبلة. في المقابل، يتفوق دونيس على جيريتس دفاعيا، حيث لم تستقبل شباك الهلال معه سوى 32 هدفا، بينما استقبلت مع جيريتس 39 هدفا.
مشاركة :