قالت وكالة الطوارئ والكوارث التركية "أفاد"، أمس، إن أكثر من ثلاثة آلاف من التركمان والعرب، فروا بعد تقدم قوات الأسد، في شمال محافظة اللاذقية، وعبروا إلى تركيا في الأيام الثلاثة الماضية. وتوقع مسؤول تركماني محلي، وصول آلاف المهاجرين الآخرين بعد إخلاء مخيم معظم من يقيمون فيه من التركمان، في قرية يمادي السورية، بعد أن اقتربت قوات النظام، مدعومة بضربات جوية روسية مكثفة. وأوضحت الوكالة في بيان، أنه بعد وصول الهجمات إلى مخيم يمادي، دخلت أول مجموعة من المهاجرين ومعظمهم من الرضع والأطفال والنساء وكبار السن إلى تركيا، مشيرة إلى عبور 3120 شخصا عبر قرية بوليازي بإقليم خطاي الجنوبي في تركيا، فيما قال مسؤول تركماني إن الغارات الروسية أدت إلى إخلاء كثير من المدن والقرى في شمال اللاذقية، لافتا إلى أنه ما زال هناك بين ثلاثة وأربعة آلاف مدني لم يغادروا. في الأثناء، أكد وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، أن تركيا، والأردن، ولبنان، تحملوا العبء الأكبر من الأزمة السورية، وقال خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأردني، ناصر جودة، في العاصمة عمان، أمس، إن بريطانيا والولايات المتحدة قدمتا للدول الثلاث 1.1 مليار دولار مساعدات للاجئين السوريين، داعيا إلى زيادة حجم المساعدات والخدمات، كي لا يفكر اللاجئون في الخروج من هذه المنطقة.
مشاركة :