أكد خبير إعلامي كوري، أن المحتوى الكوري أصبح منتشراً في العالم، مستفيداً من أن سوق بلاده يضم 1000 شركة تنتج مئات الأفلام والمسلسلات سنويًا، مبيناً أن طريقة الكوريين مختلفة في التفكير، كما أنهم عندما يقومون بعمل دراما معينة، فإنهم يفكرون في طرق تصديرها إلى العالم. وأشار عضو فريق تخطيط السياسات بقناة كوريا سي هيانق لي من خلال مشاركته بجلسة تحت عنوان: "الفنون الكورية تبهر العالم.. القصة بدأت من هنا"، إلى أن نسبة إنتاج المحتوى الكوري عام 2016 كانت 6 ملايين فيلم درامي، وأصبحت خلال خمس سنوات 13 مليار منتج، لافتاً إلى أن كوريا غنية بالتكنولوجيا الحديثة، وتشهد نموا سنويا، بالإضافة إلى امتلاكها إمكانات هائلة للتطوير، موضحاً أن الألعاب هي القطاع المنتشر في كوريا، حيث تصدر للعالم 60% من الألعاب ثم الموسيقى ثم الدراما. وتابع: "ننظر إلى المستقبل والمحتوى الكوري بعمق، ونركّز على السوق العالمي وأسواق بلدان الشرق الأوسط بالذات، والتي نملك فيها شعبية كبيرة، لذا فإننا نعتني بها، ونفكر بها بشكل خاص، وهي المستقبل، كذلك لدينا سوق كبير وشعبية كبيرة في دول الخليج وتحديداً السعودية، التي نتقارب معها كثيراً في الثقافة". وأوضح هيانق أن كوريا تقدم الكثير من الأفلام في المملكة، لا سيما في مجالات الطعام والرياضة والتعليم، وهم بصدد إنتاج برامج تعليمية عن اللغة الإنجليزية وعن الرياضيات, وبالإضافة إلى العديد من الصناعات الكورية المعروفة في المملكة، وتطمح للمحافظة عليها ونعمل على تطويرها، جازمًا أن الكثير من السعوديين يحبون المحتوى الكوري.