نجحت هيئة البيئة - أبوظبي (EAD) وناشونال أكواريوم (TNA) في إنقاذ أكثر من 500 سلحفاة بحرية كجزء من برنامج مشترك لإنقاذ الحياة البرية الذي يعد أول مبادرة إنقاذ وإعادة تأهيل وإطلاق في أبوظبي حيث تم تدشين البرنامج في يوليو 2020 ويتضمن مختبرات ومرافق بحث وإعادة تأهيل في ذا ناشونال اكواريوم. ويجري التخطيط لإنشاء أول سيارة إسعاف للحياة البرية قادرة على تقديم الإسعافات الأولية الفورية على الشواطئ البعيدة، حيث يستمر البرنامج في النمو كل عام في محاولته لحماية والاحتفاء بالكنوز الطبيعية لدولة الإمارات، وفي السنوات الثلاث الماضية، أطلق البرنامج سراح أربعة أنواع من السلاحف البحرية المهددة بالانقراض. وقال أحمد الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع التنوع البيولوجي البري والبحري في هيئة البيئة - أبوظبي: «لقد تمكنا من خلال شراكتنا مع ناشونال أكواريوم من تحقيق العديد من الانجازات الكبيرة. النجاح الرئيس هو ليس فقط قدرتنا على إنقاذ السلاحف وإعادة تأهيلها، بل كيف يمكننا إطلاقها مرة أخرى في موائلها الطبيعية لضمان استمرارها كنوع، وقدرتها على التكاثر والبقاء على قيد الحياة. نحن نسعى جاهدين لحماية التنوع البيولوجي في أبوظبي وبرنامج إنقاذ الحياة البرية هو نقطة انطلاق رئيسة لتحقيق هذا الهدف. نحن بالفعل على الطريق الصحيح والبرنامج واعد للغاية لمستقبل الأنواع الأخرى». وقال بول هاميلتون، المدير العام لناشونال أكواريوم إن: «النجاح الاستراتيجي لتعاوننا الرسمي مع هيئة البيئة في أبوظبي لا يؤكد فقط على القيمة الهائلة لبرنامج إنقاذ الحياة البرية، بل يوضح أيضًا إمكاناته المتزايدة. ويعتمد نجاحنا المستمر أيضًا على دعم الجمهور، حيث تلقينا مئات المكالمات التي تنبه برنامج إنقاذ الحياة البرية إلى حالات طوارئ لمختلف الحيوانات البرية، ويُعد برنامج إنقاذ الحياة البرية هو أول منشأة إنقاذ وإعادة تأهيل وأبحاث تعمل في أبوظبي».
مشاركة :