ناشونال أكواريوم وهيئة البيئة- أبوظبي تنقذان وتطلقان 500 سلحفاة بحرية

  • 2/21/2023
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

نجحت هيئة البيئة - أبوظبي وناشونال أكواريوم، في إنقاذ 500 سلحفاة بحرية، كجزء من برنامج مشترك لإنقاذ الحياة البرية، الذي يعد أول مبادرة إنقاذ وإعادة تأهيل وإطلاق في أبوظبي، حيث تم تدشين البرنامج في يوليو 2020، ويتضمن مختبرات ومرافق بحث وإعادة تأهيل في ذا ناشونال أكواريوم. وأطلق برنامج إنقاذ الحياة البرية، أول زورق من نوعه متخصص بإنقاذ الأحياء المائية، بحضور سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة، رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة - أبوظبي العام الماضي، ويجري التخطيط لإنشاء أول سيارة إسعاف للحياة البرية، قادرة على تقديم الإسعافات الأولية الفورية على الشواطئ البعيدة، حيث يستمر البرنامج في النمو كل عام في محاولته لحماية والاحتفاء بالكنوز الطبيعية لدولة الإمارات العربية المتحدة. في السنوات الثلاث الماضية، أطلق البرنامج سراح أربعة أنواع من السلاحف البحرية المهددة بالانقراض، بما في ذلك Olive Ridley وLoggerhead، وهي من الأنواع غير الشائعة في هذه المناطق، بالإضافة إلى اثنين من أسماك القرش الحوتية، التي يبلغ طول أحدها 7 أمتار، وطيور البحر، وثعابين البحر، ومجموعة متنوعة من الحيوانات البحرية التي تمت إضافتها إلى قائمة عمليات الإنقاذ الناجحة. لرصد نجاح البرنامج، تم وضع أجهزة تتبع عبر الأقمار الاصطناعية على السلاحف البحرية وأسماك القرش الحوتية، وهو ما يسمح بإجراء بحث قيم حول عاداتها وسلوكياتها بعد إطلاق سراحها، خلال هجرتها لآلاف الكيلومترات عبر المحيط. وتعد هذه البيانات ذات أهمية قصوى، حيث إن العديد من هذه الحيوانات ستسافر حول العالم، كما نما البرنامج ليشمل محمية السلاحف الموجودة في متحف اللوفر أبوظبي، كخطوة لإعادة تأهيل السلاحف الأكبر حجماً قبل الإطلاق. وقال أحمد الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع التنوع البيولوجي البري والبحري في هيئة البيئة - أبوظبي: «لقد تمكنا من خلال شراكتنا مع ناشونال أكواريوم، من تحقيق العديد من الإنجازات الكبيرة. النجاح الرئيس هو ليس فقط قدرتنا على إنقاذ السلاحف وإعادة تأهيلها، بل كيف يمكننا إطلاقها مرة أخرى في موائلها الطبيعية، لضمان استمرارها كنوع، وقدرتها على التكاثر والبقاء على قيد الحياة. نحن نسعى جاهدين لحماية التنوع البيولوجي في أبوظبي، وبرنامج إنقاذ الحياة البرية، هو نقطة انطلاق رئيسة لتحقيق هذا الهدف. نحن بالفعل على الطريق الصحيح، والبرنامج واعد للغاية لمستقبل الأنواع الأخرى». وقال بول هاميلتون، المدير العام لناشونال أكواريوم، إن: «النجاح الاستراتيجي لتعاوننا الرسمي مع هيئة البيئة في أبوظبي، لا يؤكد فقط على القيمة الهائلة لبرنامج إنقاذ الحياة البرية، بل يوضح أيضاً إمكاناته المتزايدة. ويعتمد نجاحنا المستمر أيضاً على دعم الجمهور، حيث تلقينا مئات المكالمات التي تنبه برنامج إنقاذ الحياة البرية، إلى حالات طوارئ لمختلف الحيوانات البرية، ويُعد برنامج إنقاذ الحياة البرية، هو أول منشأة إنقاذ وإعادة تأهيل وأبحاث تعمل في أبوظبي». وأضاف: «في عام 2022، أطلق ناشونال أكواريوم برنامج «مستكشف الأحياء البحري الصغير»، الذي يستهدف على وجه التحديد الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 15 عاماً، للحصول على التدريب العملي، والمشاركة في إعادة تأهيل السلاحف البحرية. بالإضافة إلى هذا البرنامج، يمكن لجميع الزوار مشاهدة الأنشطة اليومية لبرنامج إنقاذ الحياة البرية والأطباء البيطريين المتفانين في العمل». تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :