هذه العادات البسيطة.. تجعلك منتجاً وناجحاً وسعيداً

  • 2/20/2023
  • 14:50
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

يعاني البعض، من حين لآخر، من الشعور بالإرهاق وعدم الإنتاجية أو الرغبة في زيادة الإنتاجية كل يوم. ويمكن أن يرجع السبب إلى صعوبة في إيجاد توازن بين العمل وحياة المرء الشخصية. حان الوقت لتغيير الأمور والاستفادة القصوى من كل يوم، إذ يكمن سر النجاح والسعادة في الروتين الصباحي، بحسب ما ورد في تقرير نشره موقع “New Trader U”. من خلال تنفيذ العادات البسيطة بانتظام يوميًا، سيمكن ملاحظة اختلاف ملحوظ في الرفاهية والنجاح بشكل عام. يمكن أن يؤثر الروتين الصباحي المتسق بشكل كبير على كيفية التعامل مع باقي اليوم. إنه يوفر إحساسًا بالنظام والاتجاه، مما يساعد على الشعور بمزيد من التحكم وتقليل التوتر. عندما يكون هناك روتين محدد، فلن يضطر الشخص إلى إضاعة الوقت والطاقة في تحديد ما يجب القيام به بعد ذلك، إنما يمكنه الانطلاق بحيوية لتحقيق أهداف واضحة. يساعد اتباع روتين الصباح على تجنب إجهاد اتخاذ القرار. إن إجهاد القرار هو ظاهرة طبيعية عندما تكون هناك حاجة لاتخاذ الكثير من القرارات بسرعة، مما يمكن أن يؤدي إلى انخفاض الدافع وزيادة التوتر حيث يغمر المخ وابل من الخيارات المستمر. ويمكن أن يؤدي وضع روتين محدد إلى تقليل عدد القرارات التي يحتاج الشخص إلى اتخاذها في الصباح، وهو ما ينتج عنه قدرة الحفاظ على الطاقة العقلية لاتخاذ القرارات الأكثر أهمية التي يمكن أن يواجهها على مدار اليوم. عناصر الروتين الصباحي المثمر ينبغي تضمين عناصر معينة في الروتين الصباحي لضمان أقصى قدر من الإنتاجية والنجاح والسعادة، كما يلي: 1. الإفطار الصحي: إن وجبة الفطور المغذية هي أمر حاسم لروتين صباحي مثمر. عندما يتم تغذية الجسم والعقل بوجبة متوازنة في الصباح، فإن المرء يوفر الطاقة والعناصر الغذائية اللازمة لقضاء اليوم بتركيز ووضوح. سواء كان يُفضل تناول البيض والخبز المحمص من الحبوب الكاملة أو دقيق الشوفان مع الفاكهة الطازجة أو مخفوق البروتين، فإن قضاء بعض الوقت في تغذية الجسم بوجبة إفطار صحية يمكن أن يساعد على تجنب شعور بالجوع أو الإنهاك السريع في منتصف النهار وتحسين التركيز طوال اليوم. يراعى أن تحافظ وجبة الفطور على توازن نسبة السكر في الدم وفي الوقت نفسه تمنح الطاقة لبدء اليوم. 2. التخطيط وتحديد الأولويات: يمكن أن يساعد أخذ بضع دقائق كل صباح للتخطيط لأنشطة ومهام اليوم وتحديد الأولويات على البقاء على المسار الصحيح وتجنب الشعور بالإرهاق من قائمة المهام. يتيح تخصيص وقت للتخطيط وتحديد الأولويات التركيز على المهام الأكثر أهمية أولاً وتجنب إضاعة الوقت في المهام الأقل أهمية. يمكن أن يساعد ذلك على الشعور بمزيد من التحكم والسيطرة وتقليل التوتر، مما يؤدي إلى زيادة الإنتاجية والنجاح. يجب أن يتم بدء التعامل مع المهام الأكثر إلحاحًا في الصباح حيث يكون لدى الشخص أكبر قدر من الطاقة. 3. التأمل اليقظ: إن أخذ بضع دقائق فقط كل صباح أو مساء للتأمل، والتركيز على التنفس بانتظام ومراجعة الأفكار يمكن أن يساعد في تصفية الذهن وتقليل التوتر. لقد ثبت أن تأمل اليقظة يساعد في تحسين التركيز وتقليل القلق وزيادة الرفاهية العامة. من خلال تهدئة العقل والتركيز على تنظيم التنفس، يمكن أن يقضي المرء يومه بشعور من الهدوء والسلام الداخلي، مما يمكن أن يساعد في ضبط النغمة ليوم أكثر إنتاجية وأقل إرهاقًا، كما يساعد على الخلود إلى النوم بشكل مريح. 4. التمرينات الرياضية: يعتبر دمج النشاط البدني في الروتين اليومي طريقة رائعة للمساعدة في الحصول على مزيد من الطاقة، وسواء كان المرء يفضل جلسة يوغا سريعة أو الجري أو تمرين رياضي، فقد ثبت أن النشاط البدني يعزز الإنتاجية والوضوح العقلي. تساعد ممارسة الرياضة في رفع معدل ضربات القلب ومن زيادة تدفق الدم، إلى جانب إفراز هرمون الإندورفين، الذي يمكن أن يُحسن الحالة المزاجية ويقلل من التوتر، وبالتالي يمكن الفوز بضبط نغمة يوم منتج وحيوي قادم. 5. ممارسة الامتنان: إنهاء يومك بملاحظة إيجابية من خلال التعبير عن الامتنان للأشياء في حياة الإنسان يمكن أن يساعده في الحفاظ على نظرة إيجابية وتحسين السعادة بشكل عام. سواء كان الشخص يقوم بتدوين ملاحظات ومذكرات في دفتر يوميات أو مجرد يقوم بالتفكير في الأشياء التي يشعر بالامتنان لوجودها، فإن تخصيص بضع دقائق كل ليلة للتركيز على الإيجابيات يمكن أن يساعد في ضبط النغمة ليوم تالي أكثر إيجابية وإرضاءً. من خلال التركيز على ما يجب أن يكون الشخص شاكراً له بدلاً من ما يفتقر إليه، يمكنه أن يبدأ يومه التالي بشعور من التقدير والرضا، مما قد يؤدي إلى زيادة السعادة والرفاهية.

مشاركة :