أعلنت السلطات المحلية البرازيلية مقتل 36 شخصًا على الأقل، وتشرُّد مئات آخرين، من جراء الأمطار الغزيرة التي تعرضت لها المناطق الساحلية في جنوب شرق البرازيل نهاية الأسبوع الماضي، وتسببت في فيضانات وانهيارات أرضية. ويواصل مسؤولو الإنقاذ البحث عن الضحايا، وإعادة الاتصال بين البلدات المعزولة، وفتح الطرق التي لا يزال بعضها مغلقًا؛ ما أدى إلى تقطع السبل بعدد كبير من السياح الذين يسافرون لحضور احتفالات الكرنفال البرازيلية. وقال رئيس الدفاع المدني بالولاية هنغويل بيريرا في تصريح للصحفيين: “للأسف، سيكون لدينا المزيد من القتلى”. وأحصت حكومة الولاية في بيان 228 شخصًا آخرين، أصبحوا بلا مأوى، بينما تم إجلاء 338 شخصًا من المنطقة الساحلية شمال مدينة ساو باولو، في الوقت الذي تعمل فيه طواقم الإنقاذ على مساعدة المتضررين من العاصفة.
مشاركة :