أكد الصحفي الأمريكي سيمور هيرش، الذي أجرى تحقيقا صحفيا في تفجيرات خطوط "السيل الشمالي"، أنه لن يشهد أبدا أمام الكونغرس، مشيرا لعدم مشاركته في اجتماع مجلس الأمن الدولي. وقال: "أنا لن أذهب إلى الكونغرس للإدلاء بشهادتي، لقد كنت في المجال لمدة 50 عاما وأمارس عملي كصحافي، لم أذهب إلى الكونغرس للحديث عن المواد التي أعددتها، إنها ليست وظيفتي.. أنا أكتب فقط، لن تروني أبدا أدلي بشهادتي أمام الكونغرس، لن أفعل ذلك أبدا". ومن ناحية أخرى، من المقرر أن يعقد اجتماع مجلس الأمن اليوم الثلاثاء، بناء على طلب روسيا، حول موضوع تخريب خطوط أنابيب السيل الشمالي. وعندما سئل عن سبب عدم حضوره الاجتماع كمتحدث، قال هيرش: "لأنني ما زلت أكتب مواد.. الأمر بسيط للغاية، لقد تلقيت دعوة من الكثير من السياسيين من جميع أنحاء العالم، لا أقوم بأي شيء سياسي، أنا مجرد صحافي، أنا لست عضوا في الأمم المتحدة، ولا في مجلس الشيوخ". وقال هيرش: "لقد تحدثت للتو مع الألمان الذين يحاولون عقد مؤتمر كبير حول هذا الموضوع في معهد ماكس بلانك أو شيء من هذا القبيل"، ملمحا إلى أنه رفض الحضور هناك أيضا. وردا على سؤال عما إذا كان يعتقد أن الأمم المتحدة تتعرض لضغوط لعدم التحقيق في تفجير "السيل الشمالي"، قال: "لا يهم ما أعتقده.. لدينا الكثير من الناس الذين يقولون ما يفكرون به كل يوم، أحاول ببساطة أن أوضح ما أعرفه". وفي وقت سابق، أعدت روسيا مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي يدعو الأمين العام للمنظمة إلى تشكيل لجنة للتحقيق في عملية تخريب خطوط "السيل الشمالي". المصدر: نوفوستي تابعوا RT على
مشاركة :