في أعقاب حادثي إطلاق النار الجماعي في مونتيري بارك وخليج هاف مون في كاليفورنيا، يشتري عدد متزايد من الأمريكيين من أصحاب الأصول الآسيوية الأسلحة من أجل الحماية، أو يفكرون في ذلك، بحسب تقرير نشرته شبكة ((سي إن إن)) الإثنين. وقال التقرير: " قال ناشطون في مجال السلامة من الأسلحة إن هذا الاتجاه جاء للرد على زيادة التوترات العرقية المتزايدة عبر البلاد، التي تفاقمت بسبب جائحة كوفيد-19 وجائحة العنف المسلح المتفشية عبر البلاد". ويشكل مشترو الأسلحة من أصحاب الأصول الآسيوية نسبة صغيرة من المبيعات الكلية للأسلحة في الولايات المتحدة. وفي 2021، كشف استطلاع صادر عن مركز بيو للأبحاث أن 10 بالمئة من البالغين الآسيويين يملكون أسلحة نارية شخصية، وأن 10 بالمئة آخرين قالوا إنهم يعيشون في أسر يملك أحد أفرادها سلاحا. وذكر التقرير أنه : "لكن خلال الجائحة، كشف مسح الأسلحة النارية الوطني، أن العديد من ملاك الأسلحة الجدد كانوا ملونين، ومن بينهم الأمريكيون الآسيويون".
مشاركة :