المستكة أحد أهم التوابل التي تنتشر على نطاق واسع فى المطبخ العربي نظراً لما تضفيه على الطعام من نكهة خاصة ورائحة متميزة ، إلى جانب فوائدها الصحية المتعددة ، حيث كشفت مجموعة من الباحثين اليونانيين عن أن للمستكة تأثيراً كبيراً فى إضعاف نمو الخلايا السرطانية حيث تحتوي على مواد تعمل على انقسام الخلايا السرطانية مما يؤدي إلى توقف انتشارها وتكاثرها. كما كشفت عدة دراسات أخرى أن للمستكة دوراً كبيراً فى التخلّص من بكتريا المعدة والفم وفي علاج قرحة والتهاب المعدة وتنشيط نمو الخلايا الطبيعية بها بالإضافة إلى دورها في الحفاظ على صحة اللثة و الأسنان . إلى جانب فوائد أخرى متعددة نستعرضها فى سياق السطور التالية :- تستخدام المستكة في العديد من الوصفات لعلاج نزلات البرد والصداع ووقف النزيف و تسهيل عملية الهضم كما أنها تستخدم بالتقطير في الأذن للتخلّص من مشكلة الصمم. تحتوي المستكة على نسبة جيدة من الزيوت الطيارة و المواد الراتنجية ما يجعلها تُستخدم في علاج الكثير من الأمراض مثل المعدة وتقرّحاتها . تساعد المستكة على علاج اضطرابات المعدة والقضاء على البكتريا الحلزونية المتسبّبة في أمراض المعدة المختلفة ومشاكل المريء . تعمل على حماية بطانة المعدة من الإصابة بالقرحة التي يمكن أن تحدث بسبب كثرة تناول المسكّنات. تعمل على الوقاية من سرطان القولون ، لذلك يوصى بإضافة المستكة إلى الشوربة وتناولها مع وجبة الغداء . تحتوي المستكة على مواد مضادة للبكتريا والفطريات لذلك تعد علاجاً مثالياً للقضاء على بكتريا الفم والتخلّص من رائحته الكريهة والحد من التسوّس . تعمل على تقليل الشعور بالحموضة وتزيل مشاكل المعدة . تعمل على خفض نسبة الدهون بمعدّل 2 % إذا تم تناولها يومياً لمدة 5 أسابيع متواصلة ، لذلك تعتبر حلاً مثالياً وآمناً لخفض الوزن وحرق الدهون. تحتوي المستكة على زيوت طيارة وبعض المواد التي تعمل على ترطيب وتنقية البشرة. يُساعد وضع حبوب المستكة البيضاء داخل الثلاجة فى إضفاء رائحة مميزة لها وإزالة الروائح الكريهة منها.