توتال الفرنسية توقف مشروعها مع أداني خسرت مجموعة "أداني الهندية" المملوكة للملياردير غوتام أداني، ما يصل إلى 138 مليار دولار من إجمالي قيمتها السوقية منذ أواخر يناير الماضي، لتسجل قيمتها السوقية أقل من 100 مليار دولار. وتسبب تقرير شركة "هيندنبورغ" الأمريكية للأبحاث الذي صدر في 24 يناير الماضي، في الخسائر الضخمة التي منيت بها مجموعة أداني. وقال تقرير شركة الأبحاث الأمريكية، إن القيمة السوقية لسبعة من أسهم الشركات التابعة للمجموعة ترتفع بما يصل إلى 85% عن قيمتها العادلة، وهو ما تسبب في سقوط مدوٍ لأسعار أسهم جميع شركات مجموعة أداني. وتحاول مجموعة أداني إيقاف الخسائر عن طريق سداد القروض قبل موعدها والتعهد بخفض نسب المديونية، حيث تزيد الديون المستحقة على المجموعة خلال 2023 و 2024 عن إجمالي الرصيد النقدي المتاح لديها. اقرأ أيضًا: «غوتام أداني» يغادر قائمة أغنى 10 أثرياء في العالم بخسائر كبيرة من جهته، قال مدير صندوق مؤسسة "بايبر سيريكا أدفايزرز" أبهاي أغراوال: "تتعرض مجموعة أداني لضغوط مالية وفنية أدت إلى انهيار سعر السهم، حيث زاد تراجع أسعار الغاز الأوروبية من معاناة الشركة، وهذا من شأنه أن يضغط على الأرباح". وأضاف: "المجوعة تلقت ضربة جديدة بعد أن وقفت عملاقة الطاقة الفرنسية توتال إنرجيز خطة بمليارات الدولارات لإنتاج الهيدروجين الأخضر مع أداني عقب نشر تقرير هيندنبرج، بجانب التحفظ على مستويات ديون أداني توتال غاز". ورغم كل ما تعانيه مجموعة أداني، فإنّ بنك "بارودا" في الهند وافق على مواصلة إقراض مشاريع المجموعة، ومنها تمويل مشروع لتطوير حي يعد من أكبر الأحياء الفقيرة في العالم. وقال "سانجيف تشادا" الرئيس التنفيذي لبنك بارودا: "سنقدم قروضًا للمجموعة إذا استوفت معايير الاكتتاب الخاصة بالمقرض، لست قلقًا بشأن تقلبات السوق حول أسهم أداني".