دبي في 21 فبراير/ وام/ نقلت طيران الإمارات قطعة تراثية من أدوات السكان الأصليين في جزيرة تسمانيا الأسترالية إلى البلاد بعد 230 عاما في الخارج وهي عبارة عن "ركوة" مياه مصنوعة من أعشاب البحر. وبعد أن جرى تحديد مصدرها في عام 2019 في "متحف دو كاي برانلي- جاك شيراك" نقلت التحفة النادرة إلى موطنها الأصلي كإعارة من المتحف الباريسي لتعرض الآن ولمدة عامين في متحف وغاليري الفنون التسماني TMAG. وصنعت الركوة في أواخر القرن الثامن عشر من أعشاب البحر وأعواد خشبية وأربطة ألياف النباتية واستخدم السكان الأصليون هذه الأدوات لنقل وحفظ المياه. وعثر عليها بالقرب من خليج "ريشيرش Recherche" في عام 1792 من قبل بعثة "بروني Bruni" الاستكشافية الفرنسية. وتعود سجلات وجودها في مجموعة خاصة إلى عشرينيات القرن التاسع عشر عندما وضع رسم لها في كتيب مصور. ودخلت بعد ذلك ضمن المجموعات العامة الفرنسية وعرضت في متحف اللوفر بمعلومات غير صحيحة فيما يتعلق بموادها وبلد المنشأ على مر السنين لينتهي بها الأمر في غير محلها ضمن مختلف مجموعات المتحف في باريس. وفي عام 2019 أعيد اكتشاف هذه الركوة التي كانت معروضة بشكل خاطئ ضمن المجموعة الأفريقية في "متحف دو كاي برانلي- جاك شيراك" الباريسي. وبصفتها راعيا لمتحف وغاليري الفنون التسماني TMAG نقلت طيران الإمارات الركوة النادرة والقيمة بإشراف خبراء من المتحف الباريسي من مطار باريس شارل ديغول عبر مطار دبي الدولي ومن ثم إلى ملبورن في أستراليا. وواصلت طريقها في رحلة الرمز المشترك مع كانتاس إلى مطار هوبارت بجزيرة تسمانيا. وتتمتع طيران الإمارات بخبرات واسعة في نقل الأشياء والمقتنيات الثمينة على متن الطائرة . - منيس -
مشاركة :