رحلة الرفاهية والاستجمام التي تقدمها الفنادق لا تكتمل إلا بدخول السبا، وهناك نجد تنوعاً هائلاً من الرفاهية التي تقدمها، ومنها ما هو مأخوذ من الحضارات والإمبراطوريات القديمة كالرومانية والتركية، ومنها ما يحاكي أحدث أساليب العناية بالجسد والروح التي تم استنباطها في العالم، وبين هذا وذاك تجد مروحة هائلة من الخيارات التي تدخلك في عالم من السحر الذي لطالما تمنيت أن تطأه أقدامك. من هذه العوالم الرائعة اخترنا لكم 5 خيارات مرفهة. فيرمونت دبي: عبق الحمامات الرومانية ثمة الكثير من عبق الإمبراطورية الرومانية في التشكيلات التي تكون ديكورات ذا سبا في فندق فيرمونت دبي على طريق الشيخ زايد. وإذا كان هذا الفندق الذي يرتبط بشكل حيوي بالحياة النابضة لقلب دبي، موصوف بأنه فندق المدينة، فإن هذا لا يعني أن السبا المتوفر فيه لا يضاهي مثيلاته في المنتجعات الشاطئية والجزر. المساحات الفارهة تتلاءم بشكل رائع مع مفهوم الحمامات الرومانية الإمبراطورية، التي تجسدها رسوم الفسيفساء على الجدران: نساء يسكبن الماء في الجرار، يظهرن في الرسم، فتخال بأن الماء من جرار مرسومة مسكوب في حوض الجاكوزي الوثير. من الميزات المتواجدة في هذا السبا أنه يمتد على 40 ألف قدم مربع، ويضم نادي الرياضات المجهز بماكينات علامة تيكنوجيم الشهيرة، التي يشرف عليها نخبة من أهم المدربين الرياضيين. فورسيزونز جميرا: مزايا الاشتراكات يحمل السبا الخاص بالمنتجع اسم بيرل أي اللؤلؤ. وفي واقع الأمر، لم يكن بالإمكان التفكير بأي اسم آخر لهذا المكان الذي يشع بالأبهة والأجواء الصحية والعلاجات التي قد تبدأ من استخدام الكافيار أو الشوكولاتة، مروراً بالكلاسيكية التي تتضمن السويدي والمعطر، من دون أن ننسى العلاجات الخاصة بالثنائي أو الرجال (جنتلمن تريتمنت من الأكثر إثارة) أو حتى الأطفال والفتيان. ليس هذا كل شيء، فمنذ بداية السنة، يطبق منتجع فورسيزونز سياسة الحصول على امتيازات خاصة وحسومات. فمع اشتراكات جديدة لصالة الرياضة للذين يتوقون بدء سنة 2016 بحيوية وصحة ورشاقة. صُمّمت الاشتراكات لتلائم الأزواج والعائلات على حدّ سواء، ما يسمح للمشتركين الدخول إلى المسابح الخارجية للمنتجع، وصالات الرياضة المجهّزة بأحدث الآلات الرياضية، وملاعب كرة المضرب. يسمح الاشتراك المميّز بالدخول الكامل إلى الشاطئ الرملي الأبيض الخاص، والمسابح، وصفوف اللياقة البدنية في صالة الرياضة. كما يستفيد المشترك من عروضات إضافية، لا سيّما استشارات اللياقة، وعلاج مجاني في بيرل سبا، وعشر دعوات، بالإضافة إلى حصة مجّانية في كرة المضرب. ناهيك عن الاستفادة من خصم بقيمة 20 بالمئة في مطاعم المنتجع لتناول الطعام اللذيذ بعد ممارسة الرياضة. يقدّم الاشتراك الرياضي الذي يناسب المولعين بالرشاقة والرياضة والذين يفضّلون ممارسة هذا النشاط بطريقة دورية الدخول إلى مركز اللياقة البدنية والمسبح الداخلي وملاعب كرة المضرب. يمكن للمشتركين الاستفادة من صفوف رشاقة، بما في ذلك استشارة مجانية في اللياقة البدنية، ودرس مجاني في كرة المضرب مع أخصّائي، واشتراك يناسب حاجاتهم. قصر الإمارات: رحلة استرخاءً للعقل والجسم ! مجرد زيارة واحدة إلى سبا قصر الإمارات في أبو ظبي تجعلك تعيش تجربةً لامثيل لها في عالم الترفيه. تبدأ الزيارة بالاستمتاع بتجربة مثيرة للتخلص من التوتر عن طريق حمامات الماء الدافئ المنعشة للقدمين والمفعمة بالورود والزيوت العطرية الطبيعية. وبعدها نلاحظ أن تجربة السبا في القصر المنيف لا تتوقف عند حدود القدمين بل تنعش الحواس الخمسة، ليجد الزائر نفسه في شعور دائم بالراحة والهدوء. وتعتمد أساليب التدليك على طرق العلاج الطبيعية الحقيقية الموجودة في ممارسات الرفاهية التقليدية، التي تتقاسمها العديد من الثقافات الآسيوية وخاصة التايلاندية لاستعادة حيوية الجسم والعقل. صممت مرافق سبا القصر لراحة الزوار المطلقة وهي ذات قسمين منفصلين للرجال والنساء، وكلاهما يتميزان بمنطقة جاكوزي واسعة مع غرف بخار مستمدة من الحمام المغربي التقليدي العريق، وحمامات أخرى مجاورة للاسترخاء، وغرف للراحة والهدوء أيضاً، ويضم عدة غرف علاجية وصالون تجميل بالإضافة إلى جاكوزي ومرافق الساونا الصحية. يعيش الزائر حالة من الاسترخاء التام بسبب عطور التوابل والأزهار، التي تغلفها الموسيقى الهادئة المريحة للأعصاب، بحيث يتم إيقاد الحواس وتنشيط العقل بأخذ قسط كاف من الراحة والتأمل والهدوء، وهي بالفعل تجربة لا تنسى لأي زائر حتى لو كان من أشهر مرتادي الأندية الصحية. داماك تثبت قدمها في الرفاهية عبر كريساليس يوماً بعد يوم تثبت شركة داماك العقارية، عبر جذعها الخاص بالضيافة المرفهة، أنها تمضي بخطوات ثابتة، لكي تحكي قصة نجاح شركة انطلقت من الإمارات لتزاحم أرقى العلامات الفندقية الفاخرة ذات السلاسل المنتشرة. وفي داماك ميزون في أرقى حي في مدينة دبي، أي وسط دبي، وعلى مسافة أمتار قليلة من برج خليفة، بوسع زوار كريساليس سبا أن يبدأوا رحلة من التعافي وتجديد النشاط في هذه الواحة من السكينة. عبر الشعور بالمتعة من الأعماق وانعم بالاسترخاء أثناء الانغماس في أجواء من الهدوء التام. ثلاثة أحاسيس سوف تنتابك في غرف العلاجات التي يعمل فيها أمهر المعالجين وأكثرهم قدرة على مع معرفة ما يحتاج إليه جسدك تحديداً: أولاً، المزاج الجيد مع تجارب سبا تشمل المستحضرات المميزة من علامتي كرستين فلوريان وروديال. ثانياً، الانتعاش مع التخلص من الإجهاد والتعب ضمن أجواء من الاسترخاء التام، سواء كان مع الجاكوزي الداخلي الفاخر أو دش الحيوية العلاجي. ثالثاً، الصالة الرياضية حيث الركض على جهاز الجري أو حافظ على قوة عضلاتك ورشاقتك مع بعض تمارين رفع الأثقال وأنت تستمتع بمشاهدة برج خليفة وناطحات السحاب في دبي. الفخامة تغلف كل شيء من الجاكوزي إلى حمام البخار. لا تفوت أيضاً نافورة الثلج، إذ بوسعك أن تبرِّد جسمك بعد جلسة ساونا أو بخار منشطة مع هذه الرقائق الثلجية التي لا تعمل فقط على إنعاش الجسم فحسب، بل تحفز البشرة من خلال تفاعل لطيف بين الحرارة والبرودة. ضع الرقائق الثلجية على بشرتك للاستمتاع بلسعات البرودة والشعور البهيج الذي يعمل على تحسين المزاج وتنشيط الدورة الدموية. جي سبا في ميليا: الطين والضوء ليس بالإمكان الحصول على تجربة مماثلة في أي مكان آخر. في قلب المدينة، في منطقة بر دبي، وفي واحة الفخامة والرفاهية فندق ميليا، لا يزال المنتجع الصحي الكائن في الطوابق العليا، يفاجئ الجمهور بعلاجات غير متوقعة، ومتلائمة مع أحدث التطورات في عالم الصحة، وتحديداً العلاجات الطاردة للسموم من الجسم. هل تتخيل نفسك ملفوفاً بتلك الجاكيت مع مواد دهن بها جسدك، كلها عضوية ومستخلصة من أجود أنواع النباتات والزهور، لتخرج من السبا في ميليا- بر دبي، بشعور متجدد، منعش؟ يُعتبر هذا العلاج خياراً ممتازاً لمن ينشدون التجدّد جسداً وروحا المدة 100 دقيقة. وإذا لم تكن من المغرمين بعلاجات الطين، فـ جي سبا، أيضا يؤمن مروحة واسعة من العلاجات، عبر المرافق التالية، مثل: صالون لخدمات العناية بالشعر والأظافر والبشرة، حمام مغربي، حمام تركي، علاج بالأضواء الملوّنة، غرف ساونا منفصلة للسيدات والرجال، مسلك مائي، وحوضَي سباحة بدرجات حرارة متفاوتة لتنشيط الدورة الدموية. الجدير ذكره أن الثقة بالابتكار والأسبقية في علاجات جي سبا في ميليا دبي تكتسب أهميتها من الثقة الكبيرة بالعلامة التجارية الفندقية الاسبانية ميليا، والتي تحتفل هذا العام بمضي ستة عقود على إنشائها. فقد تأسست مجموعة فنادق ميليا العالمية في عام 1956 في بالما دي مايوركا في إسبانيا، وهي واحدة من أكبر شركات الفنادق والمنتجعات الرائدة في إسبانيا والعالم أجمع. تمتلك المجموعة اليوم أكثر من 350 فندقاً في 4 قارات.
مشاركة :