أكدت تقارير عالمية أن دبي تعد المدينة الأكثر إبهاراً في العالم، ووصفتها بأنها الأكثر سحراً وحيوية للعيش والعمل في الشرق الأوسط. وأوضحت التقارير التي نشرتها عدة صحف ومواقع إخبارية عالمية أن دبي تحوّلت إلى مدينة ضخمة في غضون عقود، وأنها أصبحت وجهة للمعارض والفعاليات والتجزئة والسياحة، وبوابة لانطلاق أشهر العلامات العالمية إلى أسواق المنطقة. وأشارت التقارير إلى أن دبي تسابق الزمن في تقديم كل ما هو جديد وفخم، كما تحطم الأرقام القياسية بإبداعاتها ومبانيها وفنادقها الشاهقة وجزرها الصناعية ومرافقها الترفيهية. علامة تجارية وذكر تقرير نشرته صحيفة «فايننشال تايمز»، أن دبي هي المدينة الأكثر سحراً وحيوية للعيش والعمل في الشرق الأوسط، وقد صنعت المدينة لنفسها علامة تجارية مميزة نظراً لوجود العديد من المباني والمعالم الشهيرة، فضلاً عن مراكز تسوق تتمتع بنكهات خاصة، وسيارات شرطة رائعة، وأسواق عربية تراثية للتوابل والذهب. وأضافت الصحيفة في تقريرها بعنوان «نصيحة مغترب، الانتقال إلى دبي»، أن أشهر الشتاء رائعة. جمال عمراني من جهتها قالت «التلغراف» إن دبي هي المدينة الأكثر إبهاراً في العالم، وهي زاخرة بالكثير ليعرفه المرء عن وجهة اكتسبت وضعاً أسطورياً في غضون عقود. وأضافت الصحيفة اللندنية أن الجمال العمراني لدبي لا يقتصر على المباني الشاهقة، فهنالك الجزر الاصطناعية الرائعة، ومنها جزيرة النخلة، كما تحتضن المدينة أكثر من 900 ناطحة سحاب، منها «برج خليفة»، أطول مبنى شيده الإنسان على وجه الأرض، كما أنها تتميز بثقافة غنية متنوعة. وتحتضن المدينة أكبر عجلة ترفيهية في العالم «عين دبي»، وتضم أيضاً أكبر حديقة زهور طبيعية، حيث تضم 109 ملايين زهرة. وبالنسبة للعديد من الزائرين إلى دبي، أوضحت «التلغراف» أن من أهم الأسباب لزيارة المدينة هو التسوّق، ويمكن القول إن «التسوق» هو خاصية مفضلة تميز دبي عن غيرها. مدينة ضخمة إلى ذلك قال موقع «stuff» الإخباري النيوزلندي في تقرير مطول، إن دبي نمت من بلدة صغيرة تعتمد على غوص اللؤلؤ والتجارة، إلى مدينة ضخمة في غضون عقود. ولعل افتتاح فندق برج العرب من فئة السبع نجوم على جزيرة خاصة من الأراضي المستصلحة في عام 1999 كان أول علامة على أن المدينة الواعدة النابضة بالحياة تهدف إلى توسيع حدود الممكن إلى أبعد ما هو ممكن. ومن أطول مبنى في العالم، وجزر اصطناعية على شكل شجرة نخيل وخريطة العالم، ومراكز تسوق فارهة، تحتضن دبي متنزهات ثلجية ومدن ملاهٍ، وحديقة حيوانات تحت الماء، تلاها أول «شرطي آلي» في العالم، وخطط لسيارات أجرة طائرة. خبرات من جانبها قالت شبكة «سي إن إن» الإخبارية إن مدينة شنغهاي الصينية تسعى للاستفادة من خبرات دبي في مجال منتجعات الترفيه والتزلج على الجليد. وأضافت الشبكة الأميركية أن شركة ماجد الفطيم، التي طورت منتجع التزلج على الجليد المغلق في دبي، وفاز بلقب أفضل حلبة تزلج مغلقة في العالم من جوائز وورلد سكي العام الماضي، تسهم حالياً بخبراتها في تطوير منتجع ترفيهي في منطقة بودونغ في شنغهاي، ويشتمل على حلبة تزلج مغلقة، ستكون الأكبر من نوعها في العالم. وسيكون المنتجع النشاط الأول لشركة ماجد الفطيم خارج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وجاء في بيان شركة ماجد الفطيم أن هذا المنتجع سوف يكون بصمة دولية للشركة في مجال الترفيه وحلبات التزلج على الجليد المغلقة. وسوف تبلغ مساحة الحلبة الجليدية 90 ألف متر مربع أو 3 أضعاف مساحة حلبة دبي المغلقة للتزلج على الجليد التي افتتحت عام 2005.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :