كشف الأمير السعودي خالد بن طلال عن سر إصراره حتى هذه اللحظة على إبقاء نجله الوليد تحت الأجهزة والمتابعة رغم مرور نحو عقد من الزمان على الحادثة التي وقعت له. وأوضح الأمير خالد أن شخصا سأله عن سبب عدم سحبه للأجهزة عن نجله حتى هذه اللحظة، فأجابه بأن الله لو شاء لتوفاه في الحادث الذي وقع له ولكنه سبحانه كما حفظ روحه كل هذه السنوات فهو القادر على معافاته. وحسب موقع أخبار 24،كتب خالد بن طلال عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر: سألني شخص ما، لماذا لا تسحب الأجهزة عن ابنك؟ فأجبته: إذا كانت مشيئة الله أن يتوفاه في الحادث لكان ابني في قبره، لا يحتاج لمساعدتي الآن بشفائه أو ببقائه على حاله أو بوفاته، وأنا صابر وراض ومطمئن بما قدره الله ومتوكل عليه جلت قدرته، فمن حفظ روحه كل هذه السنوات قادر سبحانه أن يشفيه ويعافيه. يذكر أن الأمير الوليد بن خالد دخل في غيبوبة قبل نحو عشر سنوات إثر تعرضه لحادث مروري، وظل في المستشفى طيلة السنوات الماضية، قبل أن يقرر والده نقله للمنزل في 20 فبراير الماضي.
مشاركة :