أعلن الأمير خالد بن طلال تأجيل إجراء العملية الجراحية التي كان مقررا إجراؤها في رأس نجله الوليد خلال هذه الأيام، مبينا أن التأجيل جاء بناء على فحوصات طبية حديثة أثبتت تعرض منطقة الرأس إلى التهابات شديدة تعيق العملية. وقال الأمير خالد عبر حسابه الرسمي في "تويتر"، إن الفريق الطبي المختص بإجراء العملية قام بفحص رأس الوليد بعد وصوله المملكة أمس الأول الثلاثاء، لافتا إلى أنه قرر وفقا لتلك الفحوصات تأجيل إجراء العملية، بسبب ثبوت وجود التهابات شديدة في منطقة الرأس. وبين أن الفريق الطبي قرر أيضا استخدام علاجات خاصة مضادة للالتهاب لمدة شهر أو أكثر تم إحضارها من الخارج، لتقليص درجة الالتهاب لأقصى حد ممكن بالتنسيق مع الفريق الطبي بالمستشفى التخصصي، ومن ثم العودة مجددا لإجراء العملية. وكان الأمير خالد بن طلال قد أعلن في وقت سابق عن وصول ثلاثة جراحين أميركيين وجراح إسباني إلى المملكة، للوقوف على الحالة الصحية لنجله الأمير الوليد. وفي بدايات العام نشر الأمير خالد بن طلال عبر حسابه بموقع “تويتر”، مقطعي فيديو يظهران تجاوب نجله الأمير الوليد مع معالجه، وقيامه بتحريك كتفه عدة مرات من على فراشه الأبيض. يذكر أن الأمير الوليد بن خالد دخل في غيبوبة قبل نحو 11 عاما، إثر تعرضه لحادث مروري، وظل في المستشفى طيلة السنوات الماضية، وقرر والده نقله للمنزل في فبراير 2015 ثم أعلن في ديسمبر الماضي قرار الأطباء ضرورة خضوعه لعملية جراحية معقدة بالرأس.
مشاركة :