سواء كنت تفضل الاستحمام بالماء البارد أو الساخن، في بداية اليوم أو في نهايته، من المؤكد أنه قد طاف بذهنك تساؤل عن أيهما أفضل وصحي أكثر. عند هذه النقطة ينقسم الناس إلى فريقين، بين مفضلي الماء الساخن والبارد، دون أي دليل على أفضلية أحدهما، ولكن موقع "onlymyhealth" نشر تقريرًا عن فوائد وأضرار كل منهما، للمساعدة في اختيار الأنسب لكل شخص، نتعرف على تفاصيلها في السطور التالية: قد يساعد الاستحمام بالماء البارد على تعزيز صحة الشعر وزيادة لمعانه. وهو مثالي للشعر الجاف والهش، إذ يمكن أن يعزز من ترطيبه، كما يمكن أن يشد المسام مؤقتًا فيمنع فقدان الزيوت الصحية من البشرة والشعر. يعتبر الماء البارد الخيار الأمثل لمعظم الرياضيين، فهو يساعد العضلات على الاسترخاء ويعزز الدورة الدموية في جميع أجزاء الجسم. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساعد في تقليل الألم والالتهابات في الجسم. يمكن أن يساعد الاستحمام بالماء البارد بتقليل مستويات التوتر، لأنه يطلق النوربينفرين والكورتيزول عن طريق تنشيط الجهاز العصبي الودي في الجسم. قد يساعد الماء البارد في تعزيز جهاز المناعة، لأنه يزيد من عدد خلايا الدم البيضاء ويحسن التمثيل الغذائي في الجسم. مع ذلك، يفضل الابتعاد عن الاستحمام بالماء البارد عند المرض أو المعاناة من البرد أو السعال. يعمل الاستحمام بالماء الساخن على تفتيح مسام البشرة وإزالة السموم العالقة بها، وبذلك فهو يساعد في تقليل الشوائب وتنظيف البشرة. الحمام ساخن بعد يوم مرهق يساعد على الاسترخاء وتعزيز النوم الجيد. الماء الساخن يغير درجة حرارة الجسم الداخلية، فيستخدم الجسم الانخفاض اللاحق في درجة الحرارة بعد الاستحمام، كإشارة إلى أن وقت النوم قد حان. يعمل الحمام الساخن على تقليل إجهاد العضلات والتوتر، كما يخفف آلام العضلات ويوسع الأوعية الدموية ويعزز تدفق الدم. عند الإصابة بنزلة برد أو إنفلونزا يفضل تناول المشروبات الساخنة والأطعمة لنبقى دافئين، وبالمثل يُنصح بالحمام الدافئ، لأنه يساعد على تنظيف مجرى الأنف وتخفيف البلغم والبرد.