افترض عدد من المصنعين قبل عقد من الزمان أن المرء سيفضل شراء المنتج التجميلي مثل مرطب للبشرة أو الشفاه بناء على النوع والجنس، سواء كان رجلا أو امرأة.ويبدو اليوم أن الأمر قد تغير، حيث إن عبوات مستحضرات التجميل التي تحمل طابعا محايدا بشكل متزايد، تسمح لبعض المستهلكين بالتركيز على نوع بشرتهم (أو احتياجاتهم الفردية الأخرى)، بدلا من اتخاذ قرار الشراء بناء على النوع.وبحسب استطلاع للرأي أجراه معهد «بونساي» لأبحاث السوق بالنيابة عن جمعية «في كيه إي» لمستحضرات التجميل في ألمانيا، يبدو أن الفائدة الأساسية للمنتج هي المسيطرة على قرار الشراء.وهناك عدد متزايد من الشركات التي تعمل على تغيير شكل عبوات المنتجات، حيث تقلل فرص وضوح الألوان الوردية (المرتبطة عادة بالإناث)، والأخرى الزرقاء (المرتبطة عادة بالذكور). أما عند كتابة بيانات المنتج، فتبتعد عن استخدام الخطوط المرتبطة بنوع الجنس (الناعمة للإناث أو الخشنة للذكور) سعيا لكي يكون شكل المنتج أكثر حيادية.أما عندما يتعلق الأمر بمساحيق التجميل وغيرها من منتجات التجميل المماثلة الخاصة بالوجه، فإن ما يصل إلى 15% ممن شملهم الاستطلاع، أعربوا عن رغبتهم في أن تكون المنتجات خالية من التصنيف على أساس الجنس.
مشاركة :