بلغ إجمالي حجم التجارة الخارجية غير النفطية بين الإمارات وإسبانيا في عام 2022، أكثر من 2.6 مليار دولار (9.5 مليار درهم)، فيما يقدر إجمالي الصادرات الإماراتية غير النفطية إلى إسبانيا بنحو 360 مليون دولار خلال عام 2022، وإجمالي إعادة التصدير الإماراتي للأسواق الإسبانية نحو 181 مليون دولار خلال العام نفسه، حسب معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية. أكد معاليه، خلال لقائه معالي شيانا منديز، وزيرة الدولة للتجارة بإسبانيا، عمق العلاقات التاريخية التي تربط دولة الإمارات العربية المتحدة بمملكة إسبانيا الصديقة، مشيراً إلى حرص قيادتي البلدين على الارتقاء بعلاقات التعاون إلى مستويات أكثر زخماً خلال المرحلة المُقبلة، بما يصب في تحقيق الأهداف التنموية المشتركة. وأضاف: «حريصون على مواصلة تطوير شراكتنا الاقتصادية والتجارية مع إسبانيا، والبناء على ما وصلت إليه من زخم، لا سيما أنها أصبحت خامس أكبر شريك أوروبي لدولة الإمارات في عام 2022، وتستحوذ على 5% من إجمالي التجارة الإماراتية غير النفطية مع دول الاتحاد الأوروبي، كذلك أصبحت إسبانيا ثالث أكبر شريك تجاري للدولة بأوروبا في عام 2022، وتستحوذ على 8% من إجمالي صادرات الإمارات غير النفطية إلى دول الاتحاد الأوروبي، فيما يمثل السوق الإسباني أحد أهم الأسواق العالمية الذي حظي باهتمام كبير من مجتمع الأعمال الإماراتي، حيث بلغ حجم الاستثمارات الإماراتية بإسبانيا نحو 3.8 مليار دولار (13.9 مليار درهم) بنهاية عام 2021، في المقابل، تقدر قيمة الاستثمارات الإسبانية في الإمارات بنحو 72 مليون دولار بنهاية عام 2020».
مشاركة :