قررت محكمة بريطانية يوم أمس الأول حفظ القضية المتعلقة باقتناء زعيم حركة 14 فبراير الإرهابية عبدالرؤوف الشايب أفلام إباحية تتضمن ممارسة الجنس مع الحيوانات بعد أن رفض الشايب- الذي يقضي عقوبة السجن حالياً في بريطانيا عن قضية تتعلق بأنشطة إرهابية- حضور الجلسة لتحفظ القضية في ملفه نظراً لوجوده في السجن دون أن تتم تبرئته. صحيفة "دا صن" البريطانية نقلت في تقارير لها أن الشرطة البريطانية التي كانت قد داهمت منزل الشايب (51 عاماً) في العام 2014 وعثرت حينها على أدلة بشأن تورط الشايب بأنشطة إرهابية من خلال وثائق لتعليم استخدام بندقية قناصة روسي الصنع- وكذلك عرض مخزن على برنامج (باور بوينت) يحتوي على أفضل المواقع لمعاينة الأهداف واختيار مواقع إطلاق النار بواسطة "دارغنوف" وصور أخرى للشايب وهو يرتدي بدلة عسكرية وبحوزته أسلحة، كانت قد عثرت الشرطة البريطانية أيضا بحوزته على فيلمين إباحيين يتضمنان ممارسة الجنس مع الحيوانات (الخيول) وكذلك فلم إباحي آخر يتضمن التعذيب خلال ممارسة الجنس وهي ما تنصف بأفلام "بورنو غرافيك" التي تحظرها القوانين البريطانية. الشايب الذي كان قد التقى عدة مرات بحسب الصحيفة البريطانية- بزعيم حزب العمال جيرمي كوربين ليقدم نفسه كــ "ناشط حقوقي" مدافع عن حقوق الانسان في البحرين. وكذلك عقد لقاءات عدة مع نائب رئيس المجموعة البرلمانية لحقوق الانسان اللورد ايريك ايفيبري- كانت محكمة بريطانية قد أدانته لارتباطه بأنشطة إرهابية وحكم عليه بالسجن مدة خمسة أعوام. وقد عقدت محكمة بريطانية جلسة يوم أمس للنظر بقضية الأفلام الإباحية، إلا أن الشايب قد رفض حضور المحاكمة ونفى الدفاع التهم الموجهة إليه لتقرر المحكمة حفظ القضية في ملفه باعتباره الآن يقضي عقوبة السجن لمدة خمسة أعوام عن قضية الارهاب التي أدين بها في ديسمبر الماضي. وكانت "الأيام" قد أكدت في ديسمبر الماضي أن الشرطة عثرت بحوزة الشايب -الى جانب المضبوطات المتعلقة بأنشطته الارهابية- على أفلام إباحية مصنفة ضمن الأفلام المحظورة وفق القوانين البريطانية ودول غربية أخرى. المصدر: تمام أبوصافي