يشتكي مهاجرون أفارقة في تونس من ظاهرة التمييز العنصري بحقهم، فيما تحاول جمعيات محلية منها جمعية "BY الحوم" وناشطون حقوقيون محاربة كافة أشكال وأنواع ذلك التمييز على التراب التونسي. في هذا الإطار، تم منذ عام 2018 تأسيس "مرصد الدفاع عن الحق في الاختلاف" بمبادرة من جمعية "تفعيل الحق في الاختلاف". وحسب تقارير المرصد فقد ارتفعت في الآونة الأخيرة حالات التمييز ضد السود وأفارقة جنوب الصحراء، فيما يمثل العنف الاقتصادي والمس بحرية التنقل أكثر أشكال هذا التمييز، على الرغم من وجود قانون يجرّم هذه الظاهرة.
مشاركة :