خورفكان عروس الساحل الشرقي

  • 2/25/2023
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

تعد مدينة خورفكان في إمارة الشارقة من أجمل المدن الساحلية في دولة الإمارات العربية المتحدة، لها سحر جذاب تلهم السائح للاستمتاع بأجواء هذه المدينة، لما تمتلك من مقومات سياحية وطبيعة باهرة والمتمثلة في الجبال والشواطئ، مدينة عريقة منظمة نظيفة ذات شوارع واسعة وبنية تحتية متطورة تحتفظ بطابعها العربي في أصالتها ومبانيها القديمة والحديثة، فالجغرافيا الطبيعية في خورفكان تتحدى الفكر البشري في استقطاب السياح لتكون نقطة جاذبة للسياحة العربية والعالمية بطبيعتها الخلابة. سميت مدينة خورفكان بهذا الاسم نظراً إلى وجود جبلين على شكل فكين يحيط بالمدينة وقد قيل إن الرحالة ابن بطوطة هو من أطلق عليها ذلك -والله أعلم- الجميل في هذه المدينة أن السائح يستشعر ترحيب الطبيعة وكأن الجبال الشاهقة والشواطئ تسعد لهذه الزيارة وتمتن لوجود السائح في بقاع المدينة ليشاهد التمدد العمراني ويستمتع بالمشاريع المتطورة، منها بناء الأنفاق فالصحراء والجبال قد تكون عائقاً ولكن ليس في قاموس إمارة الشارقة. من المعالم السياحية الجميلة في خورفكان هو سد الرفيصة والاستراحة التي تم تدشينها على البحيرة الجميلة المحاطة بالجبال الشاهقة وتحتوي على جلسات خارجية ومطاعم وممشى ومرسى البحيرة، كما تنفرد خورفكان بانتشار الاستراحات السياحية، منها استراحة السحاب وهي من أجمل الاستراحات، وتكون على ارتفاع 600 متر فوق سطح البحر وتضم مطعماً ومقهى ذوي إطلالة تحبس الأنفاس من روعة جمال البحر والجبال من هذا الارتفاع الشاهق، كما تمتاز المدينة ببناء مدرج خورفكان حيث تقام عليه الحفلات والفعاليات المختلفة ويعد تحفة فنية رائعة في التصميم المعماري الراقي، حيث يمتزج الطراز الإسلامي بالروماني، وذات إطلالة رائعة على شاطئ خورفكان ويتسع المدرج لأكثر من 3500 متفرج ومزود بأنظمة تهوية وصوتية وضوئية، كما أن كورنيش خورفكان يعبر عن تكامل المدينة لتكون ملاذاً للمواطن والمقيم والسائح لما تمتلك من مقومات الجذب السياحي الباهر، حيث الرمال الناعمة تداعبها أمواج البحر. خورفكان بالفعل عروس الساحل الشرقي، وهي مقصد الكثيرين. مساحتها الواسعة ومعالمها الطبيعة تستهوي المبدعين في جعل خورفكان من المدن السياحية الأولى في العالم، زيارتي لمدينة خورفكان سريعة جداً، ولكنها كانت كفيلة بأن تترك إحساساً جميلاً للطبيعة الخلابة وتستهوي فضولي لزيارة ثانية.

مشاركة :