قدمت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي خلال العام الماضي 2015، مساعدات إنسانية مكثفة للمتأثرين من الحرب الدائرة في سوريا، بلغت تكلفتها الإجمالية 21.737.238 ريالا واستفاد منها 506.786 لاجئا يعيشون في عدد من الدول المجاورة مثل لبنان وتركيا ومصر وغيرها، في إطار جهودها التي بذلتها في هذا المضمار منذ نشوء الحرب. وأوضح الأمين العام للهيئة إحسان بن صالح طيب في تصريح صحفي بمناسبة المؤتمر الرابع للمنظمات الدولية غير الحكومية المانحة لسوريا الذي عقد في الكويت مؤخرا، أن هذه المساعدات التي قدمتها الهيئة خلال العام الماضي تعد ضمن المساعدات المقدمة لهؤلاء اللاجئين منذ بروز هذه الأزمة على سطح الوجود. وأفاد بأن تلك المساعدات التي قدمتها الهيئة خلال العام الماضي فقط شملت مشاريع عدة مثل: الإغاثة العاجلة بتكلفة 10.876.559 ريالا، والخدمات الصحية (4.468.573)، والأضاحي وإفطار صائم (1.625.000)، والخدمات التربوية (2.636.000) ورعاية الأيتام وكفالتهم (1.815.537)، وحفر الآبار (116.569)، إضافة إلى مشاريع أخرى تتعلق بالقرآن الكريم والدعوة بمبلغ (199.000) ريال. في غضون ذلك قامت العيادات التخصصية السعودية في مخيم الزعتري بعلاج الشاب السوري سامر محمد (21 عاما) إثر تبين كتلة لحمية غريبة خلف أذنه اليسرى، عانى من آلامها لأكثر من أسبوع.