قدمت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي خلال العام الماضي 2015م مساعدات إنسانية مكثفة للمتأثرين من الحرب الدائرة في سوريا وبلغت تكلفتها الإجمالية (21.737.238) ريالاً واستفاد منها (506.786) لاجئًا يعيشون في العديد من الدول المجاورة مثل لبنان.. وتركيا.. ومصر وغيرها.. وذلك في إطار جهودها التي بذلتها في هذا المضمار منذ نشوء هذه الكارثة الأليمة التي ألمت بهذا الشعب المنكوب.. وصرح الأمين العام للهيئة إحسان بن صالح طيب في تصريح صحفي بمناسبة المؤتمر الرابع للمنظمات الدولية غير الحكومية المانحة لسوريا الذي عقد في الكويت مؤخرًا أن هذه المساعدات التي قدمتها الهيئة خلال العام الماضي تعد ضمن المساعدات المقدمة لهؤلاء اللاجئين منذ بروز هذه الأزمة على سطح الوجود.. وأن الهيئة ولمواصلة هذه المساعي وضعت العديد من الخطط والبرامج التي من شأنها تكثيف المساعدات الإنسانية بكافة مجالاتها في العام الحالي 2016م خصوصًا وإن هذه المآسي تتفاقم يومًا بعد يوم الأمر الذي يدعو إلى التعامل معها بصورة تتواكب وتتكيف مع كل تلك التطورات حيث إن الهيئة بحكم مبادئها الإنسانية واقتفاءً لأثر الجهود المبذولة من قيادتنا الرشيدة في هذا الصدد ونزولاً لرغبات الشعب السعودي الكريم بالوقوف بجانب هذا الشعب المنكوب في مثل هذه المرحلة الحرجة والعصيبة من حياته.. فقد حملت على عاتقها مسؤوليات جسام للمساهمة في إنقاذ ونجدة هؤلاء المكلومين من وعكتهم والتماشي مع هذه القضية بأسلوب يتواكب مع حجم هذه الأزمة.. وقال الأمين العام لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية أن تلك المساعدات التي قدمتها الهيئة خلال العام الماضي فقط شملت مشروعات عدة مثل الإغاثة العاجلة بتكلفة (10.876.559) ريالاً والخدمات الصحية بمبلغ (4.468.573) ريالاً والأضاحي وإفطار صائم بمبلغ (1.625.000) ريال والخدمات التربوية بمبلغ (2.636.000) ريال ورعاية الأيتام وكفالتهم بمبلغ (1.815.537) ريالاً وحفر الآبار بمبلغ (116.569) ريالاً.. إضافة إلى مشروعات أخرى تتعلق بالقرآن الكريم والدعوة بمبلغ (199.000) ريال..
مشاركة :