تغطية وتصوير :كمال مصطفى :جدة :- طرحت ديوانية الشيخ عبدالرحمن الراجحي هذا الأسبوع موضوع ( ذكرى التأسيس فخر لكل سعودي ). وتحدث الأستاذ محمد الراجحى وعدد من أعضاء الديوانية عن هذا اليوم التاريخى وقد تبلورت وتكاملت أفكار الجميع فى كل مداخلاتهم على رسم صوره تاريخية لهذا اليوم بإعتباره من الأيام المشهوده التى تعكس العمق الحضارى للمملكة العربية السعودية وذلك عندماصدر الأمر الملكي الكريم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -; حفظه الله -; بأن يكون يوم 22 فبراير يو ماً للتأسيس وهو اليوم الذي يرمز إلى العمق التاريخي والحضاري والثقافي للمملكةالعربية السعودية وذلك عندما أسس الإمام محمد بن سعود الدولة السعودية الأولى عام 1139هـ / 1727م. وأوضح الأعضاء ان هناك فرق بين يوم التأسيس واليوم الوطني فيوم التأسيس 22 فبراير 1727م يوم تأسيس الدولة السعودية الأولى (المؤسس الإمام محمد بن سعود)، أما اليوم الوطني 23 سبتمبر1932م فهو يوم إعلان توحيد المملكة العربية السعودية على يد الموحّد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود -طيّب الله ثراه- وعن مشاعر الفخر والإعتزاز بهذا اليوم العظيم أكد الجميع أن هذا اليوم من أكثر الأيام المحبوبة في قلوب أبناء المملكة العربيةالسعودية من شرقها الى غربها ومن شمالها الى جنوبها ، وحق لنا أن نتبادل فيه التهاني والتبريكات وأجمل العبارات عن تأسيس المملكة العربية السعودية وأجمع الحضور على أن مملكتنا الحبيبة حققت إنجازات حضارية في كل الجوانب الإقتصادية والإجتماعية والثقافية والسياسية حتى وصلت للعالمية عضوًا في دول العشرين ، وما ذاك إلا بالحكمة والتفاني والإخلاص من أبناء المؤسس الملك عبدالعزيز -; طيب الله ثراه -; حتى عصرنا الحاضر عصر العزم والحزم عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -; حفظهما الله -; ونحن الآن نشاهد ونعايش ما أصبحت عليه مملكتنا الجديدة بوجه عصري متميز حتى أصبحت التنميه والتطور مثال يحتذى . وقد شارك الاستاذ مبروك بركه من جمهوريه مصر العربية بكلمه ضافيه أهداها للديوانية لتهنئة المملكة العربية السعودية قال فيها” خالص التهاني بيوم تأسيس الوطن الغالي .. دامت مملكة الأمجاد مصدراً للهُدىٰ والنور ، وواحةً للأمن والأمان ، ومُنطلقاً للنماء والتعمير والبُنيان ، بتراثها الباقي على مَرّ الزمان ، بمعالمِها الخلاّبةِ تترنّمُ بآياتِ الجمالِ والألحان ، بنَبعها المُتدفّقِ بالعطاء في كُل أوان ، بكوادرِها تُقدم الإبداعَ والتميّز والإتقان ، بدورها الرائدِ لخير الإنسانِ في كُل زمانٍ ومكان ونحن من خلال ديوانية الراجحي أيضا نبارك ونهنئ ابناء الوطن الغالى بهذه الذكرى العطرة ،وكل عام وقيادتنا والوطن بالف خير.