علي زهير يوسف – جدة إفتتح الشيخ عبد الرحمن الراجحى جلسه الديوانية حول “اليوم العربي للبيئه”، مؤكدا على أن الأرض وما فيها من نعم الله تعالى،يجب على المسلم شكر الله عليها لتثبت وتستمر ويزيده الله منها.. وأضاف الراجحى ان الأرض( من الشجر والماء والهواء) أمانه يجب على الإنسان حمايتها وفق ما جاء فى القرأن الكريم والسنة النبوية الشريفة لانه سبحانه وتعالى سخرها للإنسان ولأنها تحتوى على حاجات الناس من غرس وحرث وبناء . وقال الراجحى ان المملكه حريصه كل الحرص على محاربه التلوث البيئي سعيا لخلق عالم نظيف يعتمد على الطاقه الشمسية التى استخدمت بالفعل فى بعض القطاعات مع الاعتماد ايضا على الإقتصاد الأخضر. وتحدث الدكتور أحمد الغامدى مشيرا إلى اننا في الوطن العربي نحتفل باليوم العربي للبيئة في (يوم ١٤–اكتوبر من كل عام) . وقد بدأ الاعداد له في تونس وتحديدا فى عام(١٩٨٦م) عندما اصدرت الجامعة العربية امرا بإنعقاد إجتماع للبحث في المشاكل التي تهدد البيئة العربية من المحيط الى الخليج، وعن كيفية المحافظة عليها ، وحماية مواردها التي وهبها الله لها ، من المياه أنهارًا وبحارًا- ومن الأشجار والصحارى والسهول والجبال والتي ينبغي دومًا المحافظة عليها من التلوث بجميع أشكاله وصوره. ثم تحدث الأستاذ عبد الخالق الزهرانى مدير عام فرع وزارة الإعلام بمنطقه مكه المكرمة فقال، ان علينا اتباع مايلي : ١/توعية ابناء المجتمعات العربية بالمحافظة على البيئة وحمايتها من الملوثات. ٢-جعل البيئة الطبيعية دوما خضراء وزيادة الرقعة الخضراء ٣-الحفاظ على الموارد الطبيعية اللازمة للبقاء على الحياة مثل الغذاء والماء والهواء وغيرها من العناصر لتبقى خالية من الملوثات والاسمدة الكيماوية والصرف الصحى. وجدد المهندس عبد الرحمن حمدان وعدد من الحضور المطالبة بأن يكون الحفاظ على قيم النظافه والبيئة ضمن مناهج التعليم الإبتدائي للحفاظ على البيئه ولنعيش فى سلام وأمان وبيئه نظيفه خضراء وبالتالى نستمتع بكل خيرات الطبيعه التى وهبها الله لنا.