أعمال فنية مبتكرة تحمل بصمات خمس فنانات إماراتيات استلهمن تفاصيلها من خيوط حرفة التلي التقليدية، تزين غرف «بيت التلي» الذي يعد أحدث إضافة لفعاليات النسخة الـ11 من مهرجان سكة للفنون والتصميم الذي يستمر في حي الفهيدي التاريخي حتى الخامس من مارس المقبل، ويأتي احتفاءً من «دبي للثقافة» التي تنظم المهرجان بنجاح الإمارات خلال ديسمبر الماضي، في تسجيل «حرفة التلي» على قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي. وفي لمسة وفاء لذكرى والدتها الراحلة، تعرض الفنانة هاجر الطنيجي عملها «ثوب خدية»، ويمثل تعبيراً عن نظرتها للثوب الإماراتي التقليدي، ودليلاً على مساهمتها في تمكين المرأة، إذ تعاونت فيه مع مجموعة حرفيات من الإمارات ونيجيريا. أما الفنانتان فريال البستكي ومنيرة الملا، فعملتا معاً على تقديم «مجموعة الـ(O) – إصدار سكة»، وهو عمل تركيبي يدمج بين تصاميم الأثاث المعاصرة والحرف اليدوية التقليدية كالتلي والخوص. بينما يبرز العمل الفني «ثوب فان غوخ» بتكليف من NAFS Culture تأثر الفنانة نورة طاهر بإبداعات فينسنت فان غوخ ونمط «بوتيلا» المعروف، وفيه استبدلت الفرشاة بخيوط التلي واللوحة بالحرير. وفي إحدى غرف بيت التلي، تفتح الفنانة سارة الخيال أعين الزوار على مشروعها توثيق التاريخ الشفوي للمرأة في الإمارات عبر رصدها لأنماط النقش على الأقمشة التي تجلت روائعها بين ثنايا عملها الفني «حكايات النسيج»، الهادف إلى حث الأجيال الجديدة على ضرورة اكتشاف ثقافتها المحلية. وفي الوقت نفسه، تعرض الفنانة بالتعاون مع «ميرزام» تصميم «مغلف للشوكولاتة» الذي أنجزته بتكليف من منصة «سكة»، واستوحت فكرته من مشروع (Textile Tales - Talli Currency) الذي يضيء على دور حرفة التلي في إلهام المرأة الإماراتية. من جهة أخرى، تقدم «دبي للثقافة» بين جدران «بيت التلي» تشكيلة متنوعة من ورش العمل التفاعلية والعروض الفنية الحية بمشاركة مجموعة من حرفيي «التلي»، بهدف منح الزوار فرصة التعرف إلى تفاصيل الحرفة التقليدية وإنتاجاتها، ويأتي ذلك في إطار دعم الهيئة للصناعات الثقافية والإبداعية في دبي بوصفها أحد روافد اقتصادها الإبداعي. الموسم الفني ترفع نسخة مهرجان سكة للفنون والتصميم الحالية شعار «إبداع يتجدد على نفس السكة» في حي الفهيدي التاريخي بقلب دبي، وتعرض تشكيلة واسعة من الأعمال الفنية التي تمثل إبداعات 188 فناناً. كما يقدم المهرجان الذي يندرج تحت مظلة «موسم دبي الفني» برنامجاً حافلاً بالفعاليات والأنشطة الفنية والإبداعية المختلفة التي تبرز ثراء المشهد الثقافي المحلي. في لمسة وفاء لذكرى والدتها الراحلة، تعرض هاجر الطنيجي عملها «ثوب خدية» الذي يمثل تعبيراً عن نظرتها للثوب الإماراتي التقليدي. فريال البستكي ومنيرة الملا عملتا معاً على تقديم عمل تركيبي يدمج بين تصاميم الأثاث المعاصرة والحرف اليدوية التقليدية كالتلي والخوص. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :