«التلي» الإماراتية تزيّن حقائب أعرق علامات الموضة في العالم

  • 7/28/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أطلقت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، المؤسس والرئيس الفخري لمجلس إرثي للحرف التقليدية المعاصرة، يوم أول من أمس، بالعاصمة البريطانية، لندن، أول خط إنتاج عالمي لحرفة التلي الإماراتية، وذلك في إطار الشراكة القائمة بين مجلس إرثي للحرف التقليدية المعاصرة، التابع لمؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، وآسبري لندن، العلامة البريطانية التجارية الفاخرة التي تأسست منذ عام 1781. تميز تميزت حقيبة اليد موديل 1781 ميني بيتش هت بلو ليزارد، باستخدام مجموعة مختارة من تطريزات التلي المحاكة يدوياً من قبل الحرفية الرئيسة فاطمة فريد، بالتعاون مع الحرفيات الخبيرات مريم عزيز الرحمن، وسينديا علياماهي، وفاطمة محمد الصاوي. ولاقت حقيبة اليد موديل بيل بوتهاوس بلو سكين سي بلو نوبوك، المرصعة بتطريزات فريدة، إعجاب السيدات أيضاً، حيث استُخدمت فيها الخطوط القُطرية التقليدية من تطريزات التلي، المحاكة بدقة وإتقان من قبل مريم عزيز الرحمن. الفتول من ضمن مجموعة الحقائب المحدودة التي تم تقديمها للجمهور كانت حقيبة اليد موديل 1781، المزينة بتطريزات التلي المحاكة يدوياً، والتي تتميز باستخدام نمط من تطريزات التلي يعرف تقليدياً باسم الفتول، حاكتها بإتقان الحرفية أمينة محمد شرف الدين، وحقيبة الكتف موديل مورغان ميني ساند ديون بول سكل، التي تم من خلالها دمج قطع جديدة من التلي المحاكة بإتقان من قبل الحرفية الخبيرة زهرة شيخ أحمد، والحرفية شيخة راشد اليماحي. اهتمام لاقت حقيبة اليد موديل دارسي 30 سم بوت هاوس بلو بيبيل كروكودايل، اهتمام الحضور، نظراً لتصاميم التلي الرائعة التي تزينها، وهي من إبداع حرفية الجيل الثالث باينة السريدي، وتطلّب إنتاجها تضافر جهود أربع حرفيات ماهرات هن: عائشة علي أحمد، وسيدة حسين، ومريم اليماحي، وفاطمة الصاوي، وهناك حقيبة اليد موديل دارسي سكوير ساند ديون ليزارد، المزينة بقطع التلي المعروفة تقليدياً بـساير ياي، وبوخوصة التي حاكتها الحرفيات الإماراتيات رابعة سالم علي، وفاطمة صلاح عبدالرحمن، وماهاريلنسا حيدر عبدالخالق. وشهد الحفل الذي أُقيم في مقر آسبري لندن إطلاق مجموعة من حقائب آسبري المزينة بتطريزات التلي الإماراتية، التي أبدعتها مجموعة من السيدات الإماراتيات العاملات ضمن برنامج بدوة للتطوير المهني والاجتماعي التابع لمجلس إرثي للحرف التقليدية المعاصرة. وسيذهب ريع هذه المجموعة بالكامل لمصلحة البرامج والمشروعات التي يتم تنفيذها ضمن برنامج بدوة، والرامية إلى دعم وتمكين السيدات المهنيات الإماراتيات. وأكدت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، خلال الحفل أن تطوير قدرات ومهارات السيدات الحرفيات ودعمهن وتذليل العقبات التي تعتري طريقهن، هي مهمة شخصية تقوم بها في إطار دعمها للمرأة عموماً، والمرأة الإماراتية خصوصاً، وتشجيعها على تعزيز حضورها في قطاعات الأعمال، وتأكيداً على أن الاستثمار في طاقات النساء ومواهبهن، في أي مكان من العالم، يُعد من أساسيات التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تنهض بها المجتمعات وتصبح أكثر تطوراً. وقالت سمو الشيخة جواهر القاسمي اليوم نرى إنجازاً جديداً للمرأة الإماراتية تسطره بجهدها وسواعدها وإبداعاتها، إنجازاً يسجل لتراث وحاضر دولتنا وأصالتها ولمستقبل أكثر إشراقاً، اليوم تؤكد المرأة الإماراتية أنها قادرة على الإبداع والتميز في مختلف المجالات، فكما أبدعن في القطاعات الحكومية والإدارية والأكاديمية، ها هنّ الآن يصلن بحرفهن التقليدية إلى العالمية لتمتزج مع كبرى العلامات التجارية. وأضافت سموها إن العمل الحرفي للسيدات في الإمارات يشكل تاريخ وأصالة الشعب الإماراتي، وما نسعى إليه ليس فقط الحفاظ عليه بل تطويره وتسويقه ودعم كل العاملات فيه لمواصلة الإبداع، وبفضل دعم قادة الدولة، والجهود المتواصلة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات) رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، وما يقوم به مجلس (إرثي) بدأنا نشهد خلال الفترة الماضية تطوراً ملحوظاً وكبيراً في هذا الصدد، حيث باتت الحرف التقليدية تأتي بمردود اقتصادي جيد على الحرفيات وتسهم في تطوير جودة أعمالهن ودعم مشروعاتهن الصغيرة. لافتةً سموها إلى أن مجلس إرثي قام أخيراً بإطلاق العديد من المبادرات الرامية إلى دعم الحرفيات والارتقاء بالمنتجات التراثية الإماراتية والمساهمة في تسويقها داخل الدولة وخارجها، وذلك من خلال مد العاملات في هذا القطاع الحيوي بأفكار تسويقية وأساليب جديدة تواكب التطورات المعاصرة. وأكدت سموها أنها ستواصل جهودها المبذولة لتمكين السيدات الإماراتيات العاملات في مجال الحرف التقليدية، ومساعدتهن على إحياء هذه الحرف اليدوية والمحافظة عليها، وتوريثها للأجيال القادمة، ونشرها على المستويين الإقليمي والعالمي. وقالت مدير عام شركة آسبري لندن للمنتجات الجلدية هيلاري لويس: مثّلت مجموعة (غرزة تلو الأخرى)، التي أطلقها مشروع (بدوة) للتنمية الاجتماعية، تحدّياً لدمج حرفة (التلي) التقليدية التراثية مع الحرف العصرية بطريقة مبتكرة وتوظيفها بإبداع، واستطعنا استخدام حرفة (التلي) الإماراتية في تزيين منتجات (آسبري) التي تمتاز بالتصاميم المبتكرة والأسلوب الفريد، من خلال استخدام مقدرات شركة (آسبري) العلامة البريطانية الفاخرة في التصاميم الجميلة، ونحن مسرورون بنتائج هذا التعاون، وعرض حفل إطلاق المجموعة الحصرية من الحقائب اليدوية لهذه الشراكة بالشكل الأمثل. حضور حضر فعاليات الحفل الذي أقيم في آسبري فلاغ شيبستور في لندن، كل من الشيخة حور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مؤسسة الشارقة للفنون، ونائب رئيس مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، رئيس مجلس سيدات أعمال الشارقة، أميرة بن كرم، ومديرة الاتحاد النسائي العام، نورة خليفة السويدي، وحرم سفير دولة الإمارات في المملكة المتحدة، علياء المزروعي، ومؤسسة ورئيسة المنتدى العربي للمرأة، هيفاء الكيلاني، وعضو مجلس إدارة جمعية أصدقاء مرضى السرطان، سوسن جعفر، ورئيسة المكتب التنفيذي لسمو الشيخة جواهر القاسمي، نورة النومان، والأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، ريم الفلاسي، وعدد كبير من سيدات الأعمال والمجتمع من الإمارات وبريطانيا والوطن العربي. دعم المهنيات مجلس إرثي للحرف التقليدية المعاصرة التابع لمؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، يعمل على دعم السيدات المهنيات العاملات في مجال الحرف التقليدية، وتطوير مهاراتهن، ورفع جودة المنتجات لديهن، ودفعهن إلى استثمار مواهبهن في إطلاق مشروعات مبتكرة، وذات قدرة تنافسية عالية في الأسواق الإقليمية والعالمية، بهدف تحقيق مصدر دخل مستدام لهن.

مشاركة :