لعل وعسى كانت نتيجة تحديد بطل مجموعة غرب آسيا للأندية الأبطال قد أصبحت (زرقاء) تسر الناظرين، وفاز على الدحيل ممثل البلد المستضيف قطر وبذلك يكون الزعيم قد أخذ بثأر الليث،، بإذن الله قد عاد الهلال للعاصمة بطلاً وفي انتظار مواجهتي أوراوا الياباني على نهائي دوري أبطال آسيا. الهلال الذي نال لقب وصيف بطل العالم، وسجل ثلاثة أهداف في مرمى الملكي الذي بالمناسبة قلب تأخره بهدفين في ذهاب ثمن دوري أبطال أوروبا ليقوم بزيارة مرمى ليفربول خمس مرات،، الخماسية التي لحقت بالزعيم من الريال ورددها البعض هنا في المملكة وكأنها كارثة لحقت بالكرة السعودية،، يا لتلك الفئة التي استهدفت النيل من الهلال ومكانته،، ،، ولم تؤثر على مسيرته التي تحمل عنوان التفوق والإنجاز،، لقد أصبح كالقطار السريع الذي يمر على عشرات المحطات، وهذا هو الهلال سار على طريق البطولات ولم يعد يلتفت للوراء لأنه في مقدمة الركب والأرقام خير شاهد،، يتمتع بصداقة سحرية مع لغة الأرقام التي لا تكذب،،، بل ربما كانت محفزاً لكتابة المزيد من الإنجازات في كتاب عنوانه (تاريخ الهلال مع البطولات) سامحونا. العميد يتصدر (دوري الجماهير) إذا كان جمهور (إتي الغربية) هو الأكثر تواجداً في مدرجات الملاعب التي يلعبها خارج أرضه مثل ما رأيت في لقاء الاتفاق،، فمن الطبيعي جداً أن يتوشح المدرج الاتحادي في مباريات عروس البحر الأحمر باللونين الأصفر والأسود،، ولا ثالث لهما. جمهور العميد يتصدر بفارق كبير عن أقرب منافس له وهو النصر بما يزيد عن مئة ألف متفرج،، وهذا الجمهور العاشق الولهان المحفز لفريقه للفوز بصدارة الدوري من داخل الملعب وليس في المدرجات فقط هو الوحيد الذي كسر حاجز الـ200 ألف متفرج علماً أن كل الفرق لم تصل لخط المئة ألف، سامحونا. العبد الرزاق،، مكسب للتعاون،، خسارة للرياض بكل يسر وسهولة،، ونتيجة لعدم مبادرة إدارة نادي الرياض التي تعلم علم اليقين بأن الظهير العصري ابن بريدة،، صغير السن في حدود العشرين ربيعاً قد دخل الفترة الحرة ولم تفاوضه بخصوص توقيع عقد احترافي معه،، لذا نجحت إدارة التعاون في استقطاب أفضل ظهير أيمن في دوري يلو وهو اللاعب/ فهد. ابن خالد العبد الرزاق الذي تتلمذ على يد مدرب درجة الشباب بالرياض الوطني/ فيصل جاري، لاعب مهاري، تألق كجناح أيمن وفاز بلقب هداف دوري الشباب على مستوى المملكة،، لاعب واعد أتوقع له بعد انضمامه لـ(سكري القصيم) أن يشق طريقه للمنتخب الأول بالمبارك للتعاون الظفر باللاعب العبد الرزاق الذي يبدو أن الحنين قد شده لمسقط الرأس،، وبالتوفيق له أولاً في المساهمة بصعود فريقه الحالي الذي لن يغادره إلا بعد نهاية الموسم لمصاف دوري روشن،، سامحونا. سامحونا بالتقسيط المريح @ فريق الرياض يتصدر مجمعته في ممتاز الصالات برصيد 29 نقطة،، نجاحات كبيرة للمدرسة على المستويات كافة. @ في يوم الاحتفاء باللغة العربية كان معلق إحدى مباريات دوري يلو يتحدث عن المناسبة،، وفي الوقت نفسه كان يستعرض مهاراته في الاستشهاد ببعض مفردات اللغة الإنجليزية. @ النادي المتضرر غير مستفيد مادياً من الغرامة التي وقعت على المخالف،،، مطلوب،، يفترض لو (النصيفة) يا لجنة الانضباط. @ ما أجمل الوفاء ذلك المتمثل في شخصية الأمير/ نواف بن محمد،، إنسان في غاية النبل والإنسانية،، لقد أكبرت فيه موقفه بالسفر للكويت للمشاركة في الصلاة وتقديم واجب العزاء لأسرة الغريب الرياضية في فقيدهم/ علي بن محمد الغريب الذي كان صديقاً عزيزاً للأمير سنوات طويلة.