قضت محكمة عسكرية في شمال مصر بإحالة أوراق 7 أشخاص دينوا بقتل طلاب في الكلية الحربية بتفجير عبوة ناسفة في موقع تجمعهم في محافظة كفر الشيخ، على المفتي لاستطلاع رأيه في الحكم بإعدامهم. وأرجأت المحكمة العسكرية في الإسكندرية النطق بالحكم إلى جلسة 2 آذار (مارس) المقبل، إلى حين ورود رأي المفتي، وهو استشاري في كل الأحوال. وسمحت تعديلات قانونية قبل سنوات بالطعن على أحكام المحاكم العسكرية، شرط موافقة الحاكم العسكري على قبول إعادة المحاكمة أمام محكمة عسكرية أيضاً، وإلا بات الحكم نهائياً. وقُتل 3 طلاب في الكلية الحربية وجُرح عدد من زملائهم من جراء انفجار عبوة ناسفة زرعت إلى جوار بوابة استاد كفر الشيخ في شمال مصر، أثناء تجمع الطلاب بانتظار حافلة لنقلهم إلى مقر الكلية في القاهرة. وباشرت النيابة العسكرية التحقيقات في الواقعة، واتهمت 16 من أنصار «الإخوان»، بينهم 6 في حال فرار حُكموا جميعهم بالإعدام، بالضلوع في التفجير. وبين المتهمين رئيس المكتب الإداري لجماعة «الإخوان» في كفر الشيخ ونائبه وقيادات حزب «الحرية والعدالة» المنحل. ميدانياً، تمكنت أجهزة الأمن في محافظة الشرقية من إبطال مفعول عبوة ناسفة بدائية الصنع وضعها مجهولون أمام نفق يؤدي إلى محطة القطار في مدينة الزقازيق. وقالت أجهزة الأمن إن أهالي عثروا على جسم غريب أمام نفق محطة القطارات، فانتقل خبراء المفرقعات إلى المكان وفرضت قوات الحماية المدنية طوقاً أمنياً حوله. واتضح أن الجسم عبوة ناسفة بدائية الصنع مزودة ببطارية ودائرة كهربائية، فتم إبطال مفعولها وتمشيط المنطقة المحيطة، للتأكد من خلوها من أي عبوات ناسفة. ورفضت محكمة جنح استشكال الباحث في التراث الإسلامي إسلام بحيري ضد تنفيذ حكم بسجنه لمدة عام لإدانته بـ «ازدراء الدين الإسلامي». وطلب بحيري في الاستشكال إيقاف تنفيذ العقوبة إلى حين الفصل في الطعن المقدم إلى محكمة النقض، لكن محكمة الجنح رفضت الاستشكال، ما يعني أن بحيري سيظل قيد السجن إلى حين فصل محكمة النقض في طعنه، إذ أمرت غرفة المشورة في المحكمة بالاستمرار في تنفيذ العقوبة. وكانت محكمة جنح أول درجة عاقبت بحيري بالسجن لمدة 5 أعوام، فاستأنف الحكم، فخففت محكمة جنح مستأنف العقوبة إلى عام واحد. وكان محامٍ أقام دعوى قضائية ضد بحيري مطالباً بسجنه بسبب ما اعتبره «مساساً بثوابت الدين»، عبر حلقات برنامجه «مع إسلام» الذي أوقفته فضائية «القاهرة والناس»، بعدما أثار صخباً وجدلاً كبيرين، وصلا إلى حد اتهام الأزهر لبحيري بـ «بث أفكار تمس ثوابت الدين»، وقُدم بلاغ ضده إلى النائب العام. وكانت محكمة جنح عاقبت الشاعرة فاطمة ناعوت بالسجن لمدة 3 سنوات وتغريمها 20 ألف جنيه، بعد إدانتها بـ «ازدراء الإسلام»، بسبب تدوينة كتبتها على صفحتها على موقع «فايسبوك» عبرت فيها عن رفضها ذبح الأضاحي في عيد الأضحى، وهو حكم ابتدائي استأنفته ناعوت. إلى ذلك، قررت محكمة جنايات القاهرة أمس إرجاء محاكمة الرئيس السابق محمد مرسي و10 متهمين آخرين من كوادر وأعضاء جماعة «الإخوان» إلى اليوم، في قضية اتهامهم بـ «التخابر وتسريب وثائق ومستندات صادرة عن أجهزة الدولة السيادية وموجهة إلى مؤسسة الرئاسة، وتتعلق بالأمن القومي والقوات المسلحة المصرية، وإفشائها إلى دولة قطر». وجاء قرار الإرجاء لانتظار حضور خبير الإذاعة والتلفزيون لاستلام الأسطوانات المدمجة التي تحتوي مقاطع مصورة، والاستعلام من هيئة النقل العام عن أرقام خطوط الحافلات التي تم تغيير رحلتها خلال فترة اعتصام آلاف من أنصار مرسي في ميدان رابعة العدوية. وقدم ممثل النيابة مذكرة صادرة عن شركة «مصر للطيران» عن طبيعة عمل المتهم محمد حامد كيلاني كمضيف جوي، وقدم أيضاً كتيباً يتضمن «ميثاق حركة حماس» يشير إلى أن الحركة هي أحد أجنحة جماعة الإخوان والتنظيم الدولي للجماعة، ومذكرة صادرة عن محافظ القاهرة جلال السعيد، بمجموعة من الصور الفوتوغرافية للأضرار التي تسبب فيها اعتصام رابعة. من جهة أخرى، قُتل سائق شاحنة ومساعده بعدما أطاح قطار مسرع بالشاحنة أثناء تخطيها نقطة عبور قرب مدينة منوف في دلتا النيل. وكان 6 عمال قتلوا قبل يومين عندما صدم قطار سيارة كانت تقلهم جنوب القاهرة.
مشاركة :