تنفست أسرة الشاعر الفلسطيني أشرف فياض؛ الصعداء بعد تراجع المحكمة العامة بأبها، أمس، عن حكم قتله بحد الردة؛ حيث حكمت عليه عوضاً عن ذلك بالسجن ثماني سنوات و800 جلدة.   وقال زوج شقيقة أشرف؛ أسامة أبو دية، لـ "سبق": "الأسرة تعيش حالة ارتياح بعد صدور هذا القرار، وكانت لدينا الثقة التامة بنزاهة القضاء السعودي". وأضاف: "تمنينا أن ينال أشرف حريته، وهذا الأمل الكبير الذي عاشت عليه الأسرة، وكان ينتظره والد أشرف قبل أن توافيه المنية".   أما شقيقة الشاعر وتُدعى فاتن فياض، فقد ذكرت أن أسرتها بدأت تشعر بالهدوء والارتياح أخيراً بعد صدور هذا القرار.   وأضافت: "بعد وفاة والدي أصبحت مسؤولة عن رعاية والدتي المُسنة التي تنتظر خروج أشرف".   وأردفت: "عشنا فترة عصيبة خلال أكثر من عامين بسبب القلق على مصير أشرف، وعندما تواصلنا معه أمس لمسنا شعوره بالأمل". وتابعت: "المحامي عبدالرحمن اللاحم، ذكر في بيان إعلامي أن المحكمة أكّدت ارتكاب المدعي عليه الفعل الموجب لحد الردة ودرء الحد عنه، كما حكمت عليه بالسجن ثماني سنوات و800 جلدة، مع إلزام المتهم بإعلان توبته مما كتبه وتوبته وإعلان ذلك في وسائل الإعلام".   واختتمت بالقول: "لجنة الدفاع أبدت اعتراضها على الحكم الجديد، وتقدّمت بطلب للإفراج عن المتهم، باعتبار أنه بريء من التهم المنسوبة إليه كافة".