أربعة مبدعين أردنيين على قائمة 'ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي'

  • 2/26/2023
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

تحت رعاية الشيخ سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وتنفيذا لتوجيهاته بتكريم القامات الأدبية العربية التي أسهمت في خدمة الثقافة العربية المعاصرة؛ سيقوم "ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي" في نسخته الثانية عشرة في العاصمة الأردنية عمان في الأول من مارس/آذار. والملتقى يحتفي بأربعة أدباء من الأردن ويكرمهم وهم: الدكتور يوسف بكار، الأديبة والناقدة أمينة العدوان، القاص والروائي محمود الريماوي والشاعر والروائي علي البتيري. وبهذه المناسبة قال عبدالله العويس رئيس دائرة الثقافة بالشارقة "تواصل الإمارة جهودها في تكريم الشخصيات الأدبية العربية تقديرا من حاكم الشارقة لعطائها الأدبي والثقافي الذي أسس لمشهد ثقافي زاخر بالنتاج الأدبي". وأضاف "ها هو ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي يحل مرة أخرى في الأردن، ليجسد شراكة مثمرة بين وزارة الثقافة الأردنية ودائرة الثقافة في الشارقة، ما جعل من هذه الشراكة سبيلا إلى خدمة الثقافة العربية واستمرارا لتنظيم الفعاليات الثقافية المتنوعة".  وأكد بأن "هذه الدورة تحتفي بقامات أدبية لها إسهامات كبيرة في الساحة الثقافية العربية"، مشيرا إلى أن "التكريم يأتي إلى بلدانهم وبين أهاليهم ليؤكد اهتمام الشارقة بكافة المثقفين والأدباء والمبدعين العرب". والمكرمون هم: الدكتور يوسف حسين بكّار وهو من مواليد الثاني والعشرين من أغسطس/آب 1942 بقرية جسر المجامع، شغل خطة أستاذ النقد الأدبي بجامعة اليرموك الأردنية سابقا إلى جانب جامعات أردنية وعربية وخارجية أُخرى، بالإضافة إلى أنه عضو في مجمع اللغة العربية الأردني والمجمع العلمي الهندي وهو كذلك عضو في عدد من الروابط الأدبية والهيئات الاستشارية وهيئات تحرير مجلات علمية محكمة ومجالس أمناء الجامعات، كما أنه يتقن الفارسية والإنجليزية. وحاز د. بكار على جائزة الدولة التقديرية في الآداب وجائزة التفوق في البحث العلمي وجائزة التفوق في التدريس. وتضم أعماله العلمية 63 كتابا في النقد القديم والحديث، والأدب القديم والحديث، والأدب المقارن، والترجمة، والتحقيق، كما له أكثر من 70 بحثا ومقالا في عدد من المجلات الأردنية والعربية والأجنبية، ترجم عدد من أعماله إلى اللغة الفارسية وكتب عنه عدد من رسائل الماجستير والدكتوراه في الأردن والخارج وبعض الكتب النقدية والتكريمية، بالإضافة إلى أنه شارك في العديد من المؤتمرات في الوطن العربي.  أما أمينة العدوان فهي شاعرة وكاتبة وناقدة أردنية لها العديد من المؤلفات والإبداعات الشعرية والنثرية، وكذلك الدراسات النقدية ومنها: مقالات في الرواية العربية المعاصرة، ودراسات في الأدب الأردني المعاصر، و(وطن بلا أسوار)، و(أمام الحواجز). قدم لها الدكتور هاشم أعمالها الشعرية من سنة 1982-1988، بقوله "أمينة تبشر بكاتبة أصيلة في حياتنا الأردنية الأدبية، وإن العين لا تخطئ ما في هذه الباكورة الشعرية من عفوية وصدق وحرارة ومواقف إيجابية من قضايا الوطن العربي الكبير". وأمينة العدوان هي من مؤسسي رابطة الكتّاب الأردنيين، عملت في وزارة الثقافة والإعلام الأردنية، وشغلت منصب رئيسة تحرير عدة مجلات ثقافية، ولها مشاركة في الحركة النسائية الأردنية من خلال عضويتها في الاتحاد النسائي السابق. أما القاص والروائي محمود الريماوي ولد في بيت ريما/ رام الله عام 1948، درس لمدة سنتين في جامعة بيروت العربية (تخصص لغة عربية) عمل صحفيا في بيروت خلال العامين 1968-1969، وصحفيا في الكويت خلال السنوات 1973-1987، وصحفيا في عمان منذ 1987 وحتى الآن، وتراوح عمله بين أن يكون كاتبا ومحررا ومسؤولا عن التحرير الصحفي، وهو كاتب أردني عضو رابطة الكتاب الأردنيين ونقابة الصحفيين الأردنيين واتحاد الصحفيين العرب واتحاد العرب، وقد حصل على جائزة فلسطين للقصة القصيرة عام 1997 بعد عدد من المجموعات القصصية التي ثبت فيها الأديب الفلسطيني الأردني نفسه قاصا متميزا يتعامل بحساسية شديدة مع الكلمة، نابشا تفاصيل الحياة بعين ترى ما لا تراه العين التقليدية. انتقل محمود الريماوي إلى عالم الرواية بإصداره رواية "من يؤنس السيدة" عن دار فضاءات في عمّان، وسبق له أن أصدر عشر مجموعات قصصية أولها في العام 1972 والأخيرة "رجوع الطائر" في العام 2008. كما أن له كتابا نصوص "إخوة وحيدون" و"كل ما في الأمر "، فاز عام 1997 بجائزة فلسطين للقصة القصيرة عن مجموعته "القطار"، وترجمت بعض قصصه إلى الإنجليزية والفرنسية. أما الشاعر علي البتيري ولد عام 1945 في بتير - محافظة القدس، تلقى دراسته الابتدائية في مدرسة القرية والإعدادية في مدرسة بيت جالا والثانوية في مدرسة بيت لحم الثانوية وتخرج في دار المعلمين.  وعمل بالتدريس في بلده، ثم في دولة الإمارات لخمس سنوات، وعمل إلى جانب التدريس بالصحافة الأردنية والعربية، وقد تولى إدارة تحرير مجلة سامر للأطفال ومجلة الكرتون العربي للأطفال، ثم عضو هيئة تحرير في مجلة وسام للأطفال التي تصدر عن وزارة الثقافة، كما أنه عضو في رابطة الكتاب الأردنيين وجمعية المكتبات الأردنية والرابطة الوطنية للتربية والتعليم. وعلي البتيري له اهتمامات بأدب الأطفال، ويكتب - إلى جانب الشعر - القصة والمسرحية والمقالة النقدية والصحفية، حصل على جائزة أدب الأطفال (جائزة الملكة نور) 1991، وعلى شهادة تقدير من التلفزيون الأردني عن أوبريت غنائي عنوانه "طريق المجد". ومن مؤلفاته الشعرية: لوحات تحت المطر، المتوسط يحضن أولاده، كتب للأطفال: القدس تقول لكم أطفال فلسطين يكتبون الرسائل، فلسطين يا أمي، وصوت بلادي، وله العديد من الأعمال الشعري للكبار وكتب الرواية.

مشاركة :