«كبسولة الفضاء الحسية» ابتكار يدعم أصحاب الهمم ويعزز قدراتهم

  • 2/28/2023
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قدم معرض «بهمتي ابتكر» الذي انطلق بالتزامن مع شهر الابتكار «الإمارات تبتكر 2023»، حزمة من المشاريع النوعية المبتكرة، التي تتقاطع مع ثقافة ومسيرة وأهداف الابتكار والاستدامة، منها مشروع «كبسولة الفضاء الحسية الفردية» كأحد المشاريع النوعية اللافتة التي تسهم في تيسير حياة أصحاب الهمم، وتسهم في دعمهم تمكينهم وتذليل التحديات أمامهم من خلال نقل الطالب من داخل بيئة الصف المليئة بالمشتتات إلى بيئة مختلفة تماماً زاخرة بالمعززات الحسية والتركيز والانتباه دون أن ينتقل من مكانه. وأكدت رؤى السلمان أخصائية علاج وظيفي في مركز دبي لأصحاب الهمم أن المشروع يعتبر نقلة في تطوير أساليب وأدوات تعليم أصحاب الهمم، كما يعتبر مشروعاً ابتكارياً متميزاً لا سيما أنه مخصص لخدمة واحدة من أبرز الفئات التي توليها القيادة الرشيدة في الدولة أهمية كبيرة، وتوفر من أجلها كافة الإمكانات الكفيلة بدعمهم وتعزيز قدراتهم وتمكينهم من الاندماج المجتمعي. وأفادت أن آلية عمل المشروع تتمثل في استخدام طاولة داخل الصف للقيام بنشاط معين مع المعلمة، أو يمكن للمعلمة إغلاق الباب وتوكيل مهام لطالب للانتهاء من نشاط معين دون وجود أي مشتت، حيث يرتدي الطالب ساعة لقياس العمليات الحيوية لتطمئن المعلمة على وضعه الصحي. وحول التصور المستقبلي للمشروع أوضحت أنه سيكون بمثابة كبسولة مثبتة من المنتصف فقط لتزويد الطالب بمثيرات حسية للحس الضغط العميق، حيث يتم إدخال الطالب والمعلمة إلى الداخل بغية تحقيق الأهداف التربوية وإنجازها بإتقان وسرعة أكبر، مشيرة إلى أن التنفيذ المبدئي للمشروع اقتصر على وضع صندوق فوق الطاولة مغلف بالكامل بألياف زجاجية لعزل الصوت وفيه باب واحد من جهة المعلم ويحتوي على عدد من الأدوات التعليمية. وتتضمن الأدوات التي يحتويها الصندوق مرايا من جميع الجهات لزيادة التركيز والانتباه وتقليل التشتت وهي وسيلة علاجية جديدة سيتم قياس أثرها، بالإضافة إلى إضاءة ذكية تتحكم بسطوعها وألوانها المعلمة، إلى جانب إضاءة مخفية لتزويد الطالب بمثيرات حسية بصرية تتحكم المعلمة أيضاً بألوانها وسطوعها.   ساعة ذكية كما يتضمن المشروع ساعة ذكية يرتديها الطالب في يده لمراقبة عملياته الحيوية عن طريق برنامج على هاتف المعلمة، وبروجكتر لعرض الوسائل التعليمية على الطاولة، حيث إن الظلال تزيد من انتباه الطالب، إلى جانب نظام صوتي لتعزيز الطالب بمثيرات حسية سمعية، وسماعات عازلة للصوت. ويقدم الصندوق من الخارج مجموعة من الأنشطة الحسية لزيادة التركيز والانتباه على جوانب الصندوق من الخارج، وذلك من خلال استخدام كرسي تم تصميمه للطاولة لتزويد الطالب بمثيرات حسية أسفل الطاولة ويضع الطالب قدميه عليها وتحريكها لزيادة التركيز والانتباه وتقليل الحركة عنده. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :