أعلنت مصادر عبرية ظهر اليوم الأربعاء مقتل مجندة في الجيش الإسرائيلي وإصابة ثلاثة آخرين بجروح متوسطة، في عملية فدائية نفذها ثلاثة شبان فلسطينيين في منطقة باب العامود في القدس المحتلة. وأشارت إلى أن الشبان الثلاثة هاجموا تجمعاً لحرس الحدود في منطقة باب العامود مستخدمين عبوات ناسفة محلية الصنع وسلاح رشاش وسكاكين، قبل أن يطلق عليهم جنود آخرين النار ما أدى إلى استشهادهم. وقالت الناطقة باسم شرطة الاحتلال لوبا السومري: "إنه تم تنفيذ عملية طعن واطلاق عيارات نارية مزدوجة تخللها قيام ثلاثة شبان مسلحين ببنادق وسكاكين وعبوات ناسفة متقدمين وصولاً لباب العامود مع ملاحظتهم من قبل طاقم شرطة حرس الحدود العاملين هناك". وأضافت "وبينما أبرز أحد الشبان بطاقة هويته أمام الجنود قام اخر بإشهار بندقية مباشرا بإطلاق عيارات نارية مع إصابة مجندتين بحرس الحدود بجراح من جراء العيارات النارية، وبالتالي مع رد فعل سريع من قبل طاقم أفراد حرس للحدود مطلقين عيارات نارية محييدين الشبان". وأشارت إلى أنه لاحقاً وصفت جراح المصابتين وهما مجندتان بشرطة حرس الحدود ما بين البالغة والحرجة تمت إحالتهما على إثرها من قبل طواقم الاسعافات الأولية لمستشفى هداسا، وكذلك تم اقرار مصرع الشبان الثلاثة. واعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على المقدسيين في أعقاب العملية ورشتهم بغاز الفلفل واعتدت على الصحفيين ما أدى إلى إصابة الصحفي المقدسي محمد الصادق برضوض، فيما نقلت سيدة إلى المستشفى لتلقي العلاج.
مشاركة :