استشهد ثلاثة شبان فلسطينيين، أمس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي بالقرب من باب العامود في القدس الشرقية المحتلة، بعدما هاجموا جنوداً من حرس الحدود وقتلوا مجندة إسرائيلية وأصابوا أخرى بجروح بالغة. في وقت طالب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، المجتمع الدولي بإلزام الحكومة الإسرائيلية بالإفراج عن جثامين الشهداء المحتجزة لديها. وقالت ناطقة باسم الشرطة الإسرائيلية، إن ثلاثة شبان فلسطينيين مسلحين ببنادق وسكاكين وعبوات ناسفة تقدموا نحو باب العامود في القدس القديمة وأثاروا شكوك حرس الحدود، فطلبوا هوياتهم، فأظهر أحدهم هويته والثاني اشهر بندقيته من طراز كارل غوستاف، وأطلق عيارات نارية أصابت مجندة من حرس الحدود، وطعن الثالث مجندة ثانية. وأضافت أن المجندتين أصيبتا بجروح بالغة، توفيت إحداهما لاحقاً في المستشفى، مشيرة إلى أن أفراد حرس الحدود الآخرين ردّوا سريعاً وأطلقوا النار وأردوهم قتلى. وقالت: إن الشبان الفلسطينيين الثلاثة من قباطية قضاء جنين شمال الضفة الغربية المحتلة. وأغلقت قوات الاحتلال منطقة باب العامود بالكامل. في السياق، طالب عريقات المجتمع الدولي بإلزام الحكومة الإسرائيلية بالإفراج عن جثامين الشهداء من أبناء الشعب الفلسطيني في القدس الشرقية المحتلة، وعددها 10 محتجزة منذ أكثر من شهرين، وكذلك الإفراج الفوري عن الصحافي الفلسطيني الأسير محمد القيق الذي يصارع الموت، وهو مضرب عن الطعام منذ أكثر من 70 يوماً. وفي غزة، أعلنت كتائب عزالدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مقتل اثنين من مقاتليها، بينهما قائد ميداني إثر انهيار أحد أنفاق المقاومة.
مشاركة :