أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري من دمشق الإثنين تضامن بلاده مع الشعب السوري في مواجهة تداعيات الزلزال المدمّر، موضحاً أن هدف زيارته، وهي الأولى منذ أكثر من عقد، "إنساني" بالدرجة الأولى. ووصل شكري صباح الإثنين إلى سوريا، في جولة تشمل تركيا المجاورة أيضا، بعد سنوات من الفتور في العلاقات بين القاهرة وكل من دمشق وأنقرة، قبل عودة الحرارة إليها إثر الزلزال الذي أودى بنحو 46 ألف شخص في البلدين. وقال شكري في مؤتمر صحافي مشترك مع المقداد في مقر الخارجية السورية، إنه نقل من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى الرئيس السوري بشار الأسد رسالة "تضامن والمواساة مع الشعب السوري الشقيق واستعدادا للاستمرار بتقديم ما نستطيع من دعم لمواجهة آثار الزلزال".
مشاركة :