الدنيا ذات أغيار فلا يبقى حال على حال دائما، بل هناك التبدّل والتحوّل وقد يكون في أي لحظة، ولقد رأينا وسمعنا عن حالات تحدث في دنيانا، خفض بعد رفع، نزول بعد صعود، مسكنة بعد جبروت، أقدار قدرها الله سبحانه وتعالى في ملكه تجري على الغني والفقير، والطائع والعاصي، والصغير والكبير،فلا مفر منها ولا مانع من حدوثها، لأن أوامرها صادرة من مالك الملك المتصرف في…
مشاركة :