مطر الكعبي: «الشؤون الإسلامية» تقدم نموذجاً رائداً في تطوير الخطاب الديني

  • 2/4/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي (الاتحاد) استضاف مجلس البطين في أبوظبي الدكتور محمد مطر الكعبي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، في محاضرة ثقافية متميزة بعنوان «تجربة الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف في تطوير الخطاب الديني»، بحضور سعادة جبر محمد غانم السويدي المدير العام لديوان صاحب السمو ولي العهد، وجمهور كبير من المواطنين. وأشاد الكعبي في مستهلها بحرص القيادة الرشيدة على إبراز حقائق الدين الحنيف بأبهى حلة في زمن تتقاذف أمواج التحديات فيه الشرق والغرب في حين تنعم دولة الإمارات العربية المتحدة وشعبها بأعلى معدلات السعادة والاستقرار والرفاهية والازدهار، داعيا الله سبحانه وتعالى أن ينعم على صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله» وعلى أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأصحاب السمو حكام الإمارات، بوافر الصحة والعافية والتوفيق والتميز. واستعرض الدكتور الكعبي أبرز محاور التطور في الشؤون الإسلامية والأوقاف، ومن أهمها تطوير الخطاب الديني الذي صار أنموذجا رياديا للدول العربية والإسلامية والمحافل الدولية، يعكس منهجية الوسطية والاعتدال والتسامح والتعايش الحضاري، واحترام ما لدى الآخر من قيم ومقدسات مما ينعم به مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة. واستخدم المحاضر شرائح إلكترونية عرضت بوضوح الأهداف الاستراتيجية للهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف كمرجعية الإفتاء، والصور الحضارية للمساجد، وتعزيز الوعي بمفهوم الوقف، والارتقاء بخدمات الحج والعمرة، ثم تناول الإجراءات الإدارية لتطوير الخطاب الديني، ومنها عدم السماح لأصحاب الفكر المتطرف ببث أفكارهم المتشددة والترويج لها، وكذلك تفعيل قرار مجلس الوزراء الموقر رقم (39/‏‏‏‏2012) بشأن حرمة المساجد، ومنع استغلالها للأنشطة المحظورة في الاجتماعات والتدريس دون تصريح رسمي، وتفعيل الضبط القضائي للمفتشين برصد المخالفين للقانون، والتقييم المستمر لجميع المعنيين بالخطاب الديني في الهيئة من أئمة وخطباء ووعاظ ومحفظين، واستبعاد المتشددين، كما يتم التنبيه لتجنب إثارة الفتن الطائفية والتعصب المذهبي. الدورات التدريبية ومن الآليات التي كان لها أثر ميداني كبير الدورات التدريبية وورش العمل المنتظمة، للارتقاء بأداء العاملين في المساجد، وتنظيم خطة الوعظ السنوية على مستوى الدولة، وتطوير خطبة الجمعة، وتطوير المراكز القرآنية إشرافا ومناهج ومحفظين، وكذلك تنقيح وتدقيق الإصدارات والمطبوعات ومناهج التربية الإسلامية، وكل ما يدخل منافذ الدولة الرسمية من مطبوعات وتجنيب المساجد من المنشورات التي يتم وضعها من قبل المصلين وسحبها وإحالتها للتدقيق، ومنع أي إصدارات لا تحمل تصريح الهيئة.

مشاركة :