دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الاتحاد الأوروبي إلى تأسيس نواة للرقابة على جرائم الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه لا سيما في مناطق التماس مع قوات الاحتلال. واوضح اشتية خلال لقائه مع المدير التنفيذي لمكتب القدرة المدنية والتخطيط والإدارة في الدائرة الأوروبية للشؤون الخارجية “ستيفانو تومات” إن الهدف من نواة الرقابة هو تجنيب المواطنين الفلسطينيين ما مر به أهل بلدة حوارة والمناطق المجاورة مؤخرا من عمليات اعتداء مروعة. وبحث اشتية، مع المسؤول الأوروبي “ستيفانو تومات”, دور البعثة الأوروبية لمساندة الشرطة الفلسطينية وإمكانيات تطوير عملها، وذلك بحضور نائب المدير الإداري بدائرة العمل الأوروبي الخارجي كارل هاليرجارد. ودعا اشتية، إلى مزيد من الشراكة في تحديد أولويات ومواءمتها مع الأولويات الوطنية، وضرورة تقييم التجربة خلال السنوات الماضية للنهوض بها وتحقيق الأهداف المشتركة وهي تحسين أداء المؤسسة الأمنية والقضائية. و طالب بالعمل على حضور البعثة على معبر الكرامة، والعمل على تطويره وتسهيل إجراءات السفر عبره، كونه المتنفس الوحيد للفلسطينيين للسفر للخارج. وقال اشتية خلال اللقاء ” نعتز بالعلاقة المتينة مع الاتحاد الأوروبي، وهي علاقة حوار مستمر وشراكة وصداقة، وأوروبا وقفت بصلابة من أجل العدل والحق من أجل شعبنا، وإلى جانب الدعم السياسي، قدمت الكثير من أجل بناء مؤسساتنا وتعزيز القدرات نحو إقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس”.
مشاركة :