قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية،اليوم الإثنين، إن عملية اغتيال الشاب محمد شحام من كفر عقب في بيته وأمام أسرته وبدم بارد، جريمة كبرى، يجب أن يعاقب الاحتلال عليها. وأضاف اشتية في كلمة له في مستهل جلسة مجلس الوزراء الـ “171” في مدينة رام الله، أن وقف استكمال بناء مدرسة عين سامية، ومحاولات فرض المنهاج الإسرائيلي على المدارس الفلسطينية في القدس الشرقية، هما وجهان لعملة واحدة في استهداف الإنسان الفلسطيني وروايته ومستقبل أجياله، وتأتي في إطار سياسة التهويد والتهجير. وتابع اشتية، “سندافع عن حق أبنائنا في التعليم في جميع المناطق، وسندافع عن منهاجنا الفلسطيني، وفي هذا السياق يشيد مجلس الوزراء بصمود أهلنا المقدسيين ونثمن موقف أولياء أمور طلاب “الإبراهيمية” الذين يرفضون المنهاج الاسرائيلي المحرّف”. و أشار اشتية إلى أن “المحتوى الفلسطيني عبر الفيسبوك يشهد حملة شرسة وظالمة من ادارة الموقع، ونطالب إدارة فيسبوك وقف ذلك واحترام المحتوى الفلسطيني والرواية الفلسطينية والتعامل بحيادية وموضوعية مع المحتوى الفلسطيني وعدم الانحياز للاحتلال الإسرائيلي”. وأشار في كلمته إلى أن جامعة “بار إيلان” العبرية تقوم بأعمال حفر وتنقيب في أراضي فلسطينية خاصة شمال غرب رام الله تعود لقرى النبي صالح ودير نظام وبيت ريما، مؤكدا ان هذا انتهاك خطير تقترفه سلطات الاحتلال وهذه الجامعة المنخرطة في نظام الاستعمار الكولونيالي. ودعا اشتية، منظمة اليونسكو الى متابعة هذا الانتهاك الخطيرة مطالباً بوقفه فورا، كونه مخالفاً للقانون الدولي، وللبروتوكول الثاني لاتفاقية لاهاي لعام 1954 الخاصة بحماية الممتلكات الثقافية في حالة النزاع المسلح، والذي يمنع القوة المحتلّة من اي أعمال تنقيب عن الآثار في المناطق المحتلة، وتقدم اشتية خلال جلسة الحكومة الفلسطينية، الى مصر الشقيقة، وسيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ودولة رئيس الوزراء مصطفى مدبولي وغبطة البطريرك تواضروس وأبناء الكنيسة القبطية بأحر التعازي بضحايا كنيسة أبو سيفين في امبابا، لهم الرحمة ولمصر حسن العزاء.
مشاركة :