فرنسا وألمانيا تحملان الأسد مسؤولية فشل محادثات جنيف

  • 2/4/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

اتهم وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الحكومة السورية وحلفاءها "بنسف" مباحثات السلام في جنيف بشن هجوم على مدينة حلب بدعم روسي. وقال فابيوس في بيان "ندين الهجوم الوحشي للنظام السوري بدعم من روسيا لتطويق حلب وخنقها." وأضاف "فرنسا تدعم بشكل كامل قرار المبعوث الخاص للأمم المتحدة بتعليق المفاوضات التي بدا واضحا خلالها أنه لا نظام بشار الأسد ولا حلفاؤه يريدون المشاركة فيها بنية صادقة مما تسبب في نسف جهود السلام." من جهته، قال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير إن هجوم قوات النظام السوري ألحق ضررا بالمحادثات التي تجري في جنيف بوساطة الأمم المتحدة لإنهاء الحرب في سوريا، مضيفا أن المؤتمر الأمني الذي سيعقد في ميونيخ الأسبوع القادم سيمثل فرصة جديدة للمفاوضات. وأضاف شتاينماير على هامش مهرجان في الرياض "بات جلياً على نحو متزايد في الأيام الماضية إلى أي مدى تأثرت محادثات جنيف جراء هجوم الجيش السوري قرب حلب." وقال إن الفرصة القادمة لاتخاذ اجراء مشترك مع الاطراف الاقليميين ستكون في المؤتمر الأمني في ميونيخ الذي سيعقد في الفترة من 12 إلى 14 فبراير. إلى ذلك، أدانت وزيرة الخارجية السويدية، مارغو والستروم، الغارات الروسية الأخيرة على حلب وقالت إن روسيا مستمرة في استهدافها المعارضة السورية المعتدلة، بغية عرقلة مشاركتها في المفاوضات الجارية في جنيف. وأضافت والستروم في تصريحات لقناة SVT المحلية، الأربعاء، أن "استهداف روسيا للمعارضة المعتدلة يقوي تنظيم داعش والنظام". المصدر: العربية

مشاركة :