كشفت مصادر امنية في حركة حماس ان اجهزة حماس الامنية اعتقلت مؤخرا عميلا خطيرا لاسرائيل كان يعمل منذ أكثر من 14 عاما في قطاع غزة وشارك في عمليات اغتيال، بحسب ما اورد موقع الكتروني تابع للحركة أمس الاربعاء. وقالت المصادر الامنية لموقع مجد ان الاجهزة الأمنية في غزة اعتقلت أحد العملاء الخطيرين الذي يعمل لصالح مخابرات الاحتلال منذ أكثر من 14 عامًا. وأوضحت ان العميل الذي عرفت عنه بم.س. (42 عامًا) شارك في العديد من العمليات التي أدت لاغتيال عدد من رجال المقاومة وقصف البيوت على رأس ساكنيها. وأشارت المصادر الى ان العميل المذكور بدأ يعمل لصالح اسرائيل العام 2002، وقد تم استدراجه الى ان اعترف بنشاطه مع المخابرات الاسرائيلية، بحسب الموقع. وذكرت ان من اعترافاته انه أبلغ المخابرات الاسرائيلية عن سيارتين تم قصفهما واستشهاد من بداخلهما، من دون ان توضح هوية هذين الشخصين. كما ابلغ، بحسب المصادر نفسها، عن بعض منازل المقاومين التي قصفتها اسرائيل. وقالت ان اسرائيل طلبت من الرجل جمع معلومات عن أماكن تخزين الصواريخ وعن الانفاق التي تبنيها حركة حماس في قطاع غزة. وغالبا ما تحاكم حركة حماس العملاء الذين توقفهم امام محاكم ثورية وتصدر عليهم احكاما بالاعدام تم تنفيذ عددا منها. جاء ذلك فيما استشهد ثلاثة فلسطينيين بالرصاص امس حسبما أفادت الشرطة الاسرائيلية بينما كانوا ينفذون هجوما بالرصاص والسكاكين أسفر عن إصابة اثنتين من الشرطة الإسرائيلية في مدخل المدينة القديمة بالقدس. وهذا أحدث هجوم في سلسلة من أعمال الطعن وإطلاق النار والدهس بالسيارات التي نفذها فلسطينيون فقتلت 26 إسرائيليا ومواطنا أمريكيا منذ أكتوبر الماضي. واستشهد 155 فلسطينيا على الأقل تقول السلطات إن بينهم 101 مهاجم. أما معظم الآخرين استشهدوا في احتجاجات عنيفة. وقالت متحدثة باسم الشرطة إن الفلسطينيين نفذوا الهجوم عند باب العامود وهي ساحة مكتظة بالقدس الشرقية بعد أن أوقفتهم الشرطة للتحقق من هوياتهم. وأضافت المتحدثة أن المهاجمين الثلاثة كانوا يحملون أسلحة مخبئة وفتح أحدهم على الأقل النار من مدفع آلي مما أدى إلى إصابة شرطية بجروح خطيرة قبل أن تقتله قوات الأمن الإسرائيلية بالرصاص. وقالت إن الشرطية الأخرى أصيبت طعنا وإنه عثر على قنبلتين اسطوانيتين في مكان الهجوم. المصدر: القدس (المحتلة) - وكالات
مشاركة :