كشفت مصادر أمنية في حركة حماس أن أجهزة حماس الأمنية اعتقلت مؤخراً عميلاً خطيراً لإسرائيل كان يعمل منذ أكثر من 14 عاماً في قطاع غزة وشارك في عمليات اغتيال، بحسب ما أورد موقع إلكتروني تابع للحركة، أمس. وقالت المصادر الأمنية لموقع مجد: إن الأجهزة الأمنية في غزة اعتقلت أحد العملاء الخطرين الذي يعمل لصالح مخابرات الاحتلال منذ أكثر من 14 عاماً. وأوضحت أن العميل الذي عرفت عنه برموز م.س. (42 عاماً) شارك في العديد من العمليات التي أدت لاغتيال عدد من رجال المقاومة وقصف البيوت على رأس ساكنيها. وأشارت المصادر إلى أن العميل المذكور بدأ يعمل لصالح إسرائيل العام 2002، وقد تم استدراجه إلى أن اعترف بنشاطه مع المخابرات الإسرائيلية، بحسب الموقع. وذكرت أن من اعترافاته أنه أبلغ المخابرات الإسرائيلية عن سيارتين تم قصفهما واستشهاد من بداخلهما، من دون أن توضح هوية الشخصين اللذين قتلا في السيارة. كما أبلغ، بحسب المصادر نفسها، عن بعض منازل المقاومين التي قصفتها إسرائيل. وقالت، إن إسرائيل طلبت من الرجل جمع معلومات عن أماكن تخزين الصواريخ ومرابضها وعن الأنفاق التي تبنيها حركة حماس في قطاع غزة. وقالت المصادر الأمنية في حماس: إن العميل اعترف بأنه كان يتقاضى مبلغاً زهيداً مقابل المعلومات التي يقدمها، ويصل المبلغ في أكثر الأحيان إلى 500 شيكل شهريا (120 دولارا تقريبا)، ويقل عن ذلك أحياناً كثيرة. وتواصل الأجهزة الأمنية التحقيق مع المعتقل، بحسب الموقع، وغالبا ما تحاكم حركة حماس العملاء الذين توقفهم أمام محاكم ثورية وتصدر عليهم أحكاما بالإعدام تم تنفيذ عدد منها. من جهة أخرى، أعلنت الشرطة الإسرائيلية، أمس، أن ثلاثة فلسطينيين قتلوا بعد أن فتحوا النار اتجاه جنود حرس الحدود في القدس الشرقية المحتلة وجرحوا مجندتين أصيبتا بجروح بالغة. وقالت الناطقة باسم الشرطة: إن ثلاثة شبان فلسطينيين مسلحين ببنادق وسكاكين وعبوات ناسفة تقدموا نحو باب العامود في القدس القديمة وأثاروا شكوك حرس الحدود فطلبوا هوياتهم عندها شهر أحدهم بندقيته وأطلق عيارات نارية أصابت مجندتين من حرس الحدود بجراح وصفت بالبالغة إلى الحرجة. وقام أفراد حرس الحدود الآخرون بالرد سريعا وأطلقوا النار وأردوهم قتلى.
مشاركة :